أظهرت بيانات «مكتب الإحصاءات الأوروبي» (يوروستات) أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع بقية العالم قفز على أساس سنوي في تموز (يوليو) الماضي، إذ زادت الصادرات سبعة في المئة مقابل زيادة بلغت واحداً في المئة فقط في حجم الواردات بفضل الانخفاض الكبير في أسعار الطاقة المستوردة من الخارج. وقال «يوروستات» إن الفائض التجاري الفصلي غير المعدل لدول منطقة اليورو البالغ عددها 19 ارتفع إلى 31.4 بليون يورو (35.5 بليون دولار) في تموز (يوليو) الماضي في مقابل 1.2 بليون يورو قبل سنة. وكانت الطاقة المستوردة هي الاختلاف الأساسي، إذ بلغ حجم الطاقة المستوردة للاتحاد الأوروبي مثل الغاز والنفط 201.3 بليون يورو في الأشهر السبعة الأولى من العام 2015، فيما بلغ إجمالي حجم الواردات خلال الفترة نفسها من العام السابق 268.7 بليون يورو عندما كانت الأسعار أعلى. وتراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا، المصدر الرئيس للطاقة الواردة إلى أوروبا 26 في المئة خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تموز (يوليو) الماضيين. وهبطت صادرات الاتحاد الأوروبي لروسيا، التي فرضت عقوبات مضادة على البضائع الأوروبية رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها بسبب الحرب في أوكرانيا، 31 في المئة في الفترة نفسها.