قللت المرشحة الديموقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، من أهمية انخفاض نسبة تأييدها في استطلاعات الرأي أمس (الاثنين)، وقالت إن المناظرات المُقبلة بين المرشحين الديموقراطيين ستمنحها فرصة لإبراز الفارق بينها وبين المنافسين الآخرين. وقالت كلينتون بعد جولة انتخابية في ولاية آيوا التي ستشهد بداية التنافس على الترشح للرئاسة عن «الحزب الديموقراطي» أوائل العام المقبل «من المفترض أننا سنخوض انتخابات، ومن المفترض أنه سيكون هناك تنافس»، مضيفةً أنه «عندما نبدأ المناظرات سنبدأ في إبراز الفارق على غرار ما أفعله دائماً مع الجمهوريين، وأيضاً مع المنافسين الديموقراطيين لي عندما تقتضي الضرورة». وكانت كلينتون ذات يوم أبرز المرشحين الديموقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، لكن شعبيتها تراجعت في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد عموماً، وفي الولايات التي سيجرى فيها التصويت مبكراً خصوصاً مثل آيوا ونيوهامبشير، وسط تساؤلات عن استخدامها لعنوان بريد إلكتروني خاص أثناء توليها وزارة الخارجية. وأوضحت استطلاعات رأي جديدة في آيوا، تساويها أو تراجعها أمام ساندرز الذي قلص الفجوة معها أيضاً على المستوى القومي، وأظهر استطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» الجمعة الماضي أن كلينتون التي تصدرت ذات يوم سباق الديموقراطيين بفارق 30 نقطة، أصبحت تتقدم بفارق ثماني نقاط فقط، فيما أكدت وثوقها من إمكان فوزها بترشيح الحزب. ومن المقرر إجراء المناظرة الأولى للمرشحين الديموقراطيين في لاس فيغاس، في ولاية نيفادا 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، على أن تجرى مناظرة أخرى كل شهر قبل انتخابات آيوا المقررة في أول شباط (فبراير) المقبل.