يستعد المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني ومنافسه الديموقراطي باراك أوباما لمناظرة جديدة «الثالثة والحاسمة» في السباق نحو البيت الأبيض يوم الاثنين قبل نحو أسبوعين على الانتخابات المقررة في السادس من نوفمبر المقبل، والتي ستخصص للسياسة الخارجية لأمريكا تجاه القضايا الهامة والحساسة بعد أن قدم باراك أداء قويا في المناظرة الثانية عقب إخفاقه في الأولى أمام منافسه رومني وسط تباين في استطلاعات الرأي بتقدم بسيط لكلا المرشحين. حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ابسوس ونشرت نتائجه أن الناخبين الأمريكيين يقولون إن الرئيس أوباما أدى بشكل أفضل من منافسه الجمهوري رومني بفارق كبير في مناظرتهما التلفزيونية الثانية. في هذه الأثناء عاد أوباما إلى طائرته الرئاسية متوجها إلى إيوا التي تعتبر منطقة حاسمة كذلك. أما رومني فينتظر وصوله إلى فيرجينيا لعقد لقاءين انتخابيين، فيما يجول مرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين ولاية أوهايو ونائب الرئيس جو بايدن الولايتين الحاسمتين في الغرب نيفادا وكولورادو. ويحث المرشحون الخطى لجذب الناخبين المترددين لا سيما مع اقتراب المناظرة الثالثة والتي ستخصص للسياسة الخارجية. إلى ذلك أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز «غالوب» الأمريكي تقدم المرشح الجمهوري للرئاسة رومني وحظي بتأييد 51% مقابل 45% للرئيس أوباما أي بفارق 6 نقاط بين الناخبين المحتملين.