أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس، ونشرت نتائجه أمس أن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية رومني ظل على مسافة قريبة من الرئيس أوباما حيث يتأخر بفارق نقطتين فقط عن المرشح الديمقراطي بعد فوزه في المناظرة التي جرت بينهما الأسبوع الماضي في دنفر. وأوضح الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت أن 47 في المئة من الناخبين المحتملين سيصوتون لصالح أوباما مقابل 45 في المئة لرومني إذا أجريت انتخابات السادس من نوفمبر في الوقت الراهن. وقالت جوليا كلارك منظمة استطلاعات الرأي في إبسوس أنها تعتقد أن أداء رومني في المناظرة عزز من نصيبه من الأصوات في الوقت الراهن. لكن التقدم الذي أحرزه رومني بعد المناظرة التي تعد الأولى من بين ثلاث مناظرات مقررة مع أوباما هذا الشهر كان محددوا على ما يبدو.