قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد)، على موقعه الإلكتروني، أن «على العالم وبخاصة الدول الأوروبية، واجباً إنسانياً وتاريخياً لبذل جهود أكبر لاستقبال اللاجئين الذين يصلون إلى حدودها ومساعدتهم». وأضاف روحاني: «نحن سعداء لاتخاذ بعض الدول الأوروبية تدابير إيجابية لإنقاذ المهاجرين، ونأمل بأن تنضم دول أخرى من الاتحاد الأوروبي إلى هذا النهج»، مشيراً لدى استقباله السفير المجري الجديد يانوس كواك، إلى أن «إيران تستضيف مهاجرين من الدول المجاورة، غالبيتهم من أفغانستان والعراق، أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة»، منوّهاً بأن «جميع المشاكل تنبع من خطر الجماعات المتطرفة التي نشرت الخوف وشردت الناس الأبرياء في المنطقة». وتواجه أوروبا تدفقاً غير مسبوق للاجئين، غالبيتهم من السوريين الهاربين من الحرب، إضافة إلى الأفارقة، وأشارت مفوضية اللاجئين في الأممالمتحدة أمس، إلى أن 366 ألفاً و402 مهاجراً عبروا المتوسط منذ كانون الثاني (يناير)، في ما قضى 2800 مهاجر في البحر. وتعتبر المجر نقطة دخول رئيسة إلى أوروبا بالنسبة إلى المهاجرين واللاجئين الآتين من الشرق الأوسط وآسيا، وبلغت الأوضاع فيها مستوى يفوق إمكانات السلطات، بعدما وصلها خلال آب (أغسطس) أكثر من 50 ألف مهاجرٍ، ترغب غالبيتهم في الذهاب إلى ألمانيا ودول أخرى في أوروبا الغربية. وقال رئيس وزراء المجر اليميني فيكتور أوربان أن «بلاده لا تريد مهاجرين مسلمين إضافيين»، محذراً من أن «أوروبا قد تخسر هويتها المسيحية».