أعلن رئيس لجان تقدير الأضرار في كارثة جدة الدكتور فيحان العتيبي، أن الخميس المقبل آخر مهلة حددتها اللجنة لاستقبال أصحاب أكثر من 715 منزلاً متضرراً لم يتجاوبوا مع اتصالات اللجان المتكررة على مدى الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أنه بعد ذلك سيُعد تقرير كامل بأعداد هؤلاء الأشخاص وكذلك أعداد منازلهم، ويرفع إلى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد. وأوضح الدكتور العتيبي ل «الحياة» أن تقدير المركبات المتضررة التي بلغ عددها وفق إحصاء أولي 9900 سيارة سيبدأ السبت المقبل، ملمحاً إلى أنه جرى وضع المركبات المتضررة من السيول في 19 حوشاً خصصتها اللجان المختصة حتى يتعرف أصحاب تلك المركبات على مركباتهم بسهولة ويسر. وكشف أن التعويضات لا تشمل مركبات التأمين الشامل، والمركبات المنصوصة بعقد «المنتهية بالتمليك»، موضحاً أن تعويضات المركبات ستصرف بمبالغ نقدية وليس كما ذكر البعض بأنها ستكون من طريق صرف مركبات جديدة. و بيّن أن المعيار الحقيقي في عملية حصر المركبات المتضررة هو تقرير الدفاع المدني بحكم اختصاصه وكذلك وقوفه على الأضرار الناجمة وحجم الضرر الذي صاحب المركبة. وأكد أن بداية صرف التعويضات للمنازل ستبدأ رسمياً السبت المقبل، بعد أن استكملت اللجنة حصر المنازل المتضررة كافة، خلال الزيارات الميدانية المتواصلة التي نفذت أخيراً، وكذلك بعد التواصل المباشر مع أصحاب تلك المنازل، نافياً أن تكون لجنة تقدير الأضرار تأخرت في عملية رصد المنازل المتضررة. ولفت إلى أن اللجنة كانت تعمل وفق خطط علمية مدروسة من وزارة الداخلية، وتسير وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الأمور، وفق توجيات المسؤولين. بدوره، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة العميد عبدالله جداوي ل «الحياة» أن إدارته أعلنت حال الاستنفار لمواجهة أي طارئ قد يحدث، نتيجة هطول الأمطار التي شاهدتها أجزاء من محافظة جدة، والمتزامنه مع تحذيرات مصلحة الأرصاد حول توقعات باستمرار تقلبات الطقس وفرص هطول أمطار أخرى. وذكر العميد جداوي أن البلاغات التي تلقتها غرفة العمليات كانت عبارة عن ماسات كهربائية بسيطة، لم ينتج منها أي أضرار. مشيراً إلى أن فرقاً من الدفاع المدني تمركزت في مجاري الأودية والسيول الواقعة شرق المحافظة.