قالت مصادر طبية في سيراليون إن آخر مريضة مسجل إصابتها بفايروس «أيبولا» في البلاد خرجت من المستشفى أمس (الاثنين)، وبدأت فترة عد تنازلي تستمر 42 يوماً تشفى بعدها تماماً من المرض. واستجابت المريضة للعلاج، وجاءت نتائج تحليلاتها جيدة للمرة الثانية الاحد الماضي قبل خروجها من المستشفى امس. واقيم احتفال للمناسبة شرق العاصمة فريتاون حضره رئيس سيراليون إرنست باي كوروما، وشارك فيه العاملون في مجال الطب والناجون من «أيبولا». ويعتقد بأن المريضة أصيبت بالفايروس من ابنها الذي كان ضحية آخر سلسلة عدوى بالمرض في البلاد وذلك في قرية ماسيسيبه الشمالية، إذ خضعت القرية التي يعيش فيها 500 فرد، إلى حجر صحي استمر ثلاثة اسابيع لإحتواء التفشي. وشهدت منطقة غرب إفريقيا أسوأ تفش معروف في العالم للفايروس الذي استمر أكثر من 18 شهراً وأصاب أكثر من 28 ألف شخص، فيما تسبب في وفاة أكثر من ثلثهم. وأعلنت سيراليون عن أول اصابة في آيار (مايو) العام 2014، فيما سجلت أكبر عدد من الإصابات في المنطقة، على رغم ان دولة ليبيريا المجاورة شهدت أكبر عدد من الوفيات.