أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بموظفي الرعاية الصحية الذين يكافحون فيروس "الإيبولا"، أثناء قيامه بأول زيارة لليبيريا وسيراليون في أعقاب تفش للوباء، أودى بحياة نحو سبعة آلاف شخص. وأجرى بان، اليوم الجمعة، محادثات مع الرئيس ارنيست باي كوروما، وزار مركزاً لعلاج "الإيبولا" خارج فريتاون عاصمة سيراليون الذي تديره بريطانيا. وقال الأمين العام: سنقف إلى جانب سيراليون إلى أن تتم السيطرة على هذا التفشي وتتعافى البلاد من تأثير الوباء، موضحاً أن الإيبولا مازالت أزمة عالمية ويجب وقفها في منبعها. وأشار بان، إلى أن الهدف الذي يمكنه قبوله فقط هو عدم وجود أي حالات. وأطلقت سيراليون الأسبوع الماضي، عملية لمكافحة ارتفاع حالات الإصابة في المنطقة الغربية لاحتواء تفشي الإيبولا، سيقوم خلالها العاملون في القطاع الصحي بتفتيش المنازل في كل شارع بحثاً عن المرضى. وتشهد سيراليون أسرع وتيرة لمعدلات العدوى، حيث سجل فيها أكثر من نصف حالات الإصابة المؤكدة وهي 18603 حالات. ومن المقرر أن يزور بان، غينيا ومالي، يوم غد السبت، قبل توجهه إلى غانا ومقر بعثة الأممالمتحدة لمواجهة تفشي الوباء في جولة لتعزيز حملة محاربة الإيبولا، في وقت تواجه فيه خطر تراجع الاهتمام العام بها.