أعلن نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس أمس أن «معركة كبيرة مرتقبة ستقع في بيج من دون مشاركة قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا»، فيما أكد قائد الشرطة الاتحادية السيطرة على تل البوجراد وبدء تطهيرها من جيوب الإرهاب». وقال المهندس في بيان أمس: «إننا نقاتل في بيجي والصقلاوية وكل الأراضي العراقية، وهناك خطة كبيرة لمعركة حاسمة في بيجي لن يشارك التحالف الدولي». وأكد أن «لا دور يذكر للتحالف في المعركة». وأفاد إعلام «الحشد» أن «كتائب سيد الشهداء تتقدم سريعاً في تل البوجراد وان حسم المعركة سيتم خلال الساعات المقبلة». وقال الفريق رائد جودت ان «أسود (الشرطة) الاتحادية تطهر منطقة المنطقة من أوكار وجيوب الإرهاب، وقطعاتنا تواصل تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات، وقد تمكنت من قتل 11 إرهابياً من داعش وتدمير عجلتين، في آخر عملية تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة». وذكر مصدر في عمليات صلاح الدين أمس، أن «طيران الجيش العراقي استهدف ثلاث عجلات تابعة لمجرمي داعش ما أدى إلى تدميرها وقتل العناصر التي كانت فيها». في الأنبار، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس أن «أبطال قيادة عمليات بابل تمكنوا من تدمير صهريج ملغم وقتل من فيه أثناء محاولته الاقتراب من قطعاتنا العسكرية في المحور الغربي بالرمادي»، كما أكد قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان عبد الزوبعي أن «الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف مقرين لتنظيم داعش أحدهما مركز تدريب والآخر مقر تفخيخ في مدينة الرطبة، (310 كلم غرب الرمادي)، ما أسفر عن قتل 43 عنصراً من التنظيم»، وأوضح أن «القصف جاء بعد ورود معلومات وقد تكبد داعش خسائر مادية وبشرية كبيرة بالأرواح والمعدات». وقال مصدر في قيادة العمليات أن «القوات الأمنية مسنودة بأبناء العشائر والحشد الشعبي اشتبكت مع عناصر التنظيم أثناء محاولتهم الهجوم على حاجز أمني في منطقة الخمسة كيلو، غرب مدينة الرمادي، ما أدى إلى قتل 7 من المهاجمين». وأضاف أن «القوات الأمنية مسنودة بأفواج من الحشد العشائري كثفت إجراءاتها الأمنية في المنطقة تحسباً لهجمات إرهابية» وكشف المصدر إن «الإرهابيين وضعوا يدهم على 150 منزلاً تعود ملكيتها لأهالي الرطبة بسبب مغادرة أصحابها».