تواصل القوات العراقية تقدمها في محافظة الأنبار، وتحصن مباني الجامعة التي حررتها قبل أيام، وتفرض سيطرتها على قرى وأحياء في أطراف الرمادي. وأفاد مصدر أن «القوات الأمنية، أقامت تحصينات حول جامعة الانبار، واتختذها مركز عمليات». وأعلن اللواء الركن قاسم المحمدي ان» طيران التحالف الدولي بالتنسيق معنا تمكن من دك أوكار عصابات «داعش» الارهابية في منطقة البوعيثة، شمال الرمادي، ما أسفر عن قتل 11 ارهابياً وحرق عدد من عجلاتهم المسلحة». وأشار الى ان «القطعات العسكرية تتقدم بصورة مستمرة لتحقيق الأهداف وطرد الارهابيين من المناطق التي سيطرت عليها زمر «داعش» التكفيرية وتحرير الطريق السريع». وأكد رئيس المجلس المحلي في بلدة الخالدية علي داوود، امس، أن «القوات الامنية تمكنت، من تحرير منطقة البوذياب، شمال الرمادي، بعدما قتلت وأصابت العشرات من عناصر «داعش» الارهابي, وبعد احكامها السيطرة على هذه المنطقة تقدمت باتجاه منطقة البوفراج». وأعلنت وزارة الدفاع الليلة قبل الماضية في بيان «تحرير منطقة الملعب الأولمبي غرب الرمادي بعد معارك خاضتها قوات عمليات بابل مع مسلحي التنظيم على مدى أكثر من 10 أيام». ونسب الى قائد العمليات اللواء رياض الخيكاني قوله إن قواته «تمكنت من تأمين الجهتين اليمنى واليسرى للطريق الدولي السريع الذي يمر في منطقة الملعب». وذكر رئيس اللجنة الأمنية لمناطق الوسط والجنوب في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي في بيان إن «قوة من عمليات المحافظة المشاركة في قتال «داعش» تمكنت من قتل أبرز قياداته ، إذ تمت تصفية 70 إرهابياً بينهم ثلاثة أمراء والمفتي الشرعي ودخلت الى حي التأميم وسط الرمادي بعد اشتباكات عنيفة وقعت اثناء عملية التقدم نحو الحي». وأوضح أن «القوة صادرت كل أعتدة العناصر الأرهابية، اضافة إلى العثور على اسلحة ثقيلة واجهزة اتصال». وافاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، امس، أن «القوات في محور تل مشيهدة على مشارف الرمادي قتلت 7 إرهابيين ودمرت عجلتين، وفككت 75 عبوة ناسفة، أما في محور المضيق وحصيبة فقتلت 16 عنصراً من «داعش» وأحرقت 3 عجلات وآلية بلدوزر ودمرت 10 مضافات للإرهابيين بقصف صاروخي مكثف لأبطال مدفعية الميدان». وزاد: «كما تمكن قناص من الشرطة الاتحادية من قتل أربعة إرهابيين خلال محاولتهم تلغيم مدرسة في منطقة المضيق». وأكد العقيد جمعة الجميلي أن «قناصاً تابعاً للواء 30 من الحشد الشعبي تمكن، اليوم، ( امس) من قتل وزير مال «داعش» المدعو إبراهيم جسام فزع في قضاء الفلوجة»، مشيراً الى أن «فزع كان أحد منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري».