عمّان - يو بي أي - حققت مجموعة «البنك العربي» أرباحاً صافية قبل الضرائب وبعد المخصصات، بلغت 782.8 مليون دولار عام 2009، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 1.774 بليون دولار، مقارنة ب 1.866 بليون عام 2008، كما أظهرت موازنة المجموعة العام الماضي، زيادة في حجم الودائع وحقوق المساهمين ونسب السيولة. وبحسب البيانات المالية للمجموعة، ارتفعت موجوداتها 11 في المئة من 45.6 بليون دولار إلى 50.6 بليون، في حين بقيت ودائع الزبائن الراسخة تشكل العنصر الأهم من مصادر التمويل إذ ارتفعت بنسبة 11 في المئة من 31.4 بليون دولار إلى 34.9 بليون، لتشكل ما نسبته 69 في المئة من مجموع الموجودات. وأوضح رئيس مجلس الإدارة عبدالحميد شومان أن حقوق المساهمين ارتفعت ثمانية في المئة إلى 8.1 بليون دولار، مقارنة ب 7.5 بليون نهاية عام 2008، لتشكل 16 في المئة من مجموع الموجودات، الأمر الذي يشير إلى متانة القاعدة الرأسمالية للمصرف، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 17.9 في المئة، وبما يفوق النسب المقررة من لجنة «بازل 2»، البالغة 12 في المئة، والمصرف المركزي الأردني البالغة 12 في المئة. وعزا شومان أرباح المصرف إلى نشاطاته التشغيلية الأساسية محلياً ودولياً، وسياسته المتحفظة، إذ خصص أموالاً احتياطية إضافية تساوي 204 ملايين دولار لقاء ديون تحت المراقبة وغير العاملة، إلى جانب وجود أرباح غير متكررة بمقدار 37 مليون دولار، تحققت عام 2008، نتيجة لبيع فروع المصرف في قبرص. وذكر شومان ان سياسات المصرف المحافظة تجاه الأخطار، وجودة التوزيع القطاعي للتسهيلات الائتمانية المتنوعة، والكفاءة في إدارة الموازنة مكنته من الحفاظ على تصنيفه الائتماني المتميز عام 2009، على رغم التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية.