تكريم خاص لعمر الشريف في مهرجان القاهرة قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، تكريم ذكرى الفنان العالمي عمر الشريف في احتفالية خاصة يوم 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وهو اليوم التالي لافتتاح الدورة المقبلة، والتي تحمل الرقم 37. وستوجه إدارة المهرجان الدعوة إلى عدد من الفنانين العالميين الذين ارتبطوا بعلاقات عمل أو صداقة مع عمر الشريف، إضافة إلى نخبة من الفنانين المصريين، بخاصة ممن اشتركوا بالتمثيل معه في أفلامه المصرية في الأعوام الأخيرة. ويعقد المهرجان مؤتمراً صحافياً في حضور الضيوف صباح يوم الاحتفال. وفي سياق متصل، أجرت إدارة المهرجان اتصالات بشركات التوزيع العالمية لعرض ثلاثة من أشهر أفلام عمر الشريف في إطار الاحتفالية وهي «لورانس العرب» الذي شهد مولده في السينما العالمية، ورشح عنه لأوسكار أحسن ممثل مساعد، ونال جائزة الكرة الذهبية لأحسن ممثل مساعد عن الدور نفسه إلى جانب جائزة أحسن وجه جديد واعد عام 1963، و«دكتور زيفاغو» الذي منح عنه جائزة الكرة الذهبية لأحسن ممثل سنة 1966، والفيلم الفرنسي «السيد إبراهيم وزهور القرآن» الذي نال عنه جائزة سيزار الفرنسية لأحسن ممثل، وهي الجائزة التي تعادل جائزة الأوسكار. روسيا ضيف شرف في دورة «الإسكندرية» قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته ال31، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 8 أيلول (سبتمبر) المقبل، اختيار روسيا ضيف شرف المهرجان لهذه الدورة. وقال الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان: «اختيار روسيا ضيف شرف في المهرجان يأتي لدورها في دعم الفن المصري من خلال استقبال البعثات الفنية والسينمائية للحصول على دورات تدريبية على مدى السنوات الماضية، كما أن السينما الروسية تاريخ ينبغي الوقوف أمامه». دعم من «سند» لجديد شريف البنداري من بين أكثر من 50 فيلماً تقدمت بطلبات المشاركة في ورشة «فاينال كات - فينيسيا» التي تُقام ضمن فاعليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (2 إلى 12 أيلول - سبتمبر- 2015)، وقع اختيار صندوق سند على 6 مشاريع أفلام عربية، من بينها «علي معزة وإبراهيم» للمخرج المصري شريف البنداري، والذي يعتبر أحدث أعمال شركة فيلم كلينك للمنتج والسيناريست محمد حفظي، حيث ينافس الفيلم على الجائزة التي يقدمها صندوق سند للفيلم الفائز في الورشة، والتي تُقدر ب10 آلاف يورو. وتوفر ورشة «فاينال كات - فينيسيا» دعماً للأفلام العربية والأفريقية على مدى يومين، من خلال عرض مشاريع الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتُختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج. «علي معزة وإبراهيم» من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم كلينك بالتعاون مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان. ومن خلال الفيلم، ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي خميس (فيلم «أسماء» - 2011) وأحمد مجدي (مسلسل «الصياد» - 2014)، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي. قدم شريف البنداري أول أعماله من خلال فيلم وثائقي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان أفلام الطلبة - معهد غوته عام 2006. كما شارك الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2005، وتلاه الروائي القصير «صباح الفل» الذي شارك في أكثر من 75 مهرجاناً في أكثر من 33 دولة، ثم الروائي القصير ساعة عصارى (2008) المأخوذ عن قصة للأديب الراحل إبراهيم أصلان، كما أخرج شريف فصلاً باسم «حظر تجول» ضمن الفيلم الروائي «18 يوم» الذي تم اختياره للمشاركة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011. آخر أعمال شريف هو الوثائقي «في الطريق لوسط البلد»، وقد تم اختيار شريف عضواً في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والتحريك ضمن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة 2013. منصة للسينمائيين الشبان في مالمو يطلق مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد ومؤسسة الشاشة في بيروت مبادرة جديدة لدعم الأفلام الوثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج، بإنشاء منصة لدعم صانعي الأفلام الوثائقية وتشجيعهم عبر المساعدة في وضع اللمسات الأخيرة على مشاريع الأفلام وتقديم الكثير من الخدمات الترويجية، وذلك ضمن فاعليات سوق مهرجان مالمو السينمائي الذي ينطلق بالتزامن مع الدورة الخامسة للمهرجان في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ومن المقرر أن يتم فتح باب التسجيل في هذه المسابقة يوم الاثنين المقبل ومن خلال موقع المهرجان على الإنترنت. ويقول المشرفون على المشروع أن هذا المنبر الجديد «يعنى تحديداً بتقديم الخدمات التي من شأنها أن تقدم الفيلم بطريقة لائقة في كل المحافل السينمائية الدولية». ويفتح باب التقديم لهذه المسابقة اعتباراً من الإثنين المقبل وحتى 10 أيلول (سبتمبر)، ويشترط في الفيلم الوثائقي المتقدم أن لا يقل عن «30 دقيقة كحد أدنى» ويشترط أن يكون المخرج عربياً. «أوزون للسينما» تتبنى دعم توزيع الفيلم القصير ضمن مبادرة لتشجيع إنتاج الفيلم القصير أعلنت شركه «أوزون للسينما» أنها تقوم بتوفير الدعم اللازم لتوزيع بعض الأفلام العربية القصيرة المميزة، والتي شاركت فى مهرجانات الأفلام القصيرة خلال السنوات الخمس الماضية، وكذلك بعض الأفلام القصيرة لمخرجين كويتيين وخليجيين. وتتضمن المبادرة، وفق ما يقول مسؤولو الشركة، «توزيع هذه الأفلام داخلياً وخارجياً لعرضها في بعض القنوات الفضائية المختصة والمهتمة بعرض نتاجات الفيلم القصير، كذلك السعي لمشاركة أحدث هذه الأفلام في المهرجانات العربية والدولية. وقد تم بالفعل اختيار مجموعه أفلام للبدء في توزيعها منها فيلما «فنون» و «غوص عدان» للمخرج الكويتي هاشم محمد، وفيلم «الإمام» للمخرج عامر الزهير، كذلك أفلام «التحويلة» من أخراج محمد الفحام، و «المرايا البعيدة» للمخرج محمد شعبان، و«لو أستطيع» و «أنا ضياء» للمخرج تميم عماد، و «ياهل» ليوسف العبدالله. وتقدم شركه أوزون دعوة مفتوحة لكل مخرجي الأفلام القصيرة للاستفادة من هذه المبادرة. جدير بالذكر أن «أوزون للسينما» شركه كويتية معنية بإنشاء وإدارة صالات العرض السينمائي وتصميم وإنشاء صالات العرض السينمائي المنزلي، وإنتاج الأفلام التسجيلية وتقديم الاستشارات وعمل الدراسات والأبحاث في مجال السينما العربية والعالمية، وقد باشرت «أوزون للسينما» أعمالها من خلال إطلاق العمل في إنشاء عشر صالات للعرض السينمائي في دولة الكويت، أربع منها في «مول تريو» بمنطقة خيطان، والبقية سيتم الإعلان عن البدء بتأسيسها لاحقاً في محافظة الجهراء، ومن المتوقع افتتاح سينما «تريو» التي تضم أربع صالات خلال شهور قليلة.