أربعة أفلام مغربية شغلت هواة السينما في عمّان كانت الأيام الفائتة، أياماً سينمائية مغربية حقيقية في العاصمة الأردنية، حيث أقامت الهيئة الملكية للأفلام بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي، «» بين الاثنين والخميس الماضيين. وقد شهدت هذه التظاهرة التي أثنى عليها محبو السينما والداعون الى هذا النوع من التبادل السينمائي بين المدن العربية، عرض أربعة أفلام مميزة تتراوح بين الجديد اللافت والقديم الذي كان أثبت مكانته في التاريخ الراهن للفن السابع في المغرب. وقد استُهلّت العروض بفيلم «جوق العميين»، ثاني أفلام محمد مفتكر الروائية الطويلة، والذي فاز حتى الآن بالعديد من الجوائز، كان آخرها الجائزة الكبرى في مهرجان وهران الجزائري للفيلم العربي، كما فاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل موسيقى في المهرجان الوطني للفيلم في طنجة. والفيلم الثاني الذي عُرض في عمّان كان «الصوت الخفي» للسينمائي والكاتب المميز كمال كمال، الذي كان فاز بالجائزة الكبرى وجائزة أفضل موسيقى وأفضل صوت في مهرجان طنجة نفسه. أما العرض الثالث فكان فيلم «ملاك» لعبدالسلام القلاعي، الذي كان بدوره حقق غير فوز في «طنجة»، لا سيما جائزة أفضل ممثلة لبطلته، بعدما مثل المغرب في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية. وكان مسك الخيام في هذه الأيام السينمائية المغربية، فيلم محمد عبدالرحمن التازي الشهير «البحث عن زوج لامرأتي» (1993) الذي، إضافة الى الجوائز العديدة التي حظي بها، عُرف بكونه واحداً من الأفلام المغربية التي حققت أكبر نجاح جماهيري في التاريخ الراهن للسينما المغربية، ما جعل مخرجه يتبعه حينذاك بفيلم آخر عنوانه «للا حبي»، الذي حقّق بدوره نجاحاً باهراً. جائزة عربية لأحد أفلام ورشة فاينال كات - فينيسيا أعلنت شركة MAD Solutions عن تقديم جائزة باسمها في مهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك من خلال ورشة فاينال كات فينيسيا التي يستضيف المهرجان نسختها الثالثة خلال دورته المقبلة (من 2 إلى 12 سبتمبر - أيلول 2015)، وتتمثل الجائزة في خدمات تسويق، دعاية وتوزيع بالعالم العربي، تقدّمها الشركة لأحد الأفلام المشاركة في الورشة. وعلّق علاء كركوتي، رئيس مجلس إدارة MAD Solutions، على الاتفاق قائلاً: «نحن في MAD، نبحث عن طرق غير مطروقة لدعم السينما العربية في مراحل الإنتاج المختلفة، في الساحة الدولية والعربية، وبهذه الجائزة نسعى في شكل محدّد الى دعم الأفلام المشاركة في الورشة لتوسيع أفق تسويقها وتوزيعها في العالم العربي، وهو السوق الأساسية لها التي يجب أن تنطلق منها، الى جانب وجودها في شكل لافت للانتباه في مهرجانات السينما الدولية». وضمن استراتيجيتها الدائمة لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج لها في المدى البعيد، تقدّم MAD Solutions جائزة مماثلة لمشروع الفيلم الفائز في مبادرة أبواب مفتوحة (Open Doors)، ضمن فعاليات الدورة ال68 من مهرجان لوكارنو السينمائي بسويسرا (5 - 15 آب - أغسطس)، حيث يركز برنامج المبادرة هذا العام على المشروعات السينمائية في دول المغرب العربي، بمشاركة 12 مشروعاً. وتوفر ورشة فاينال كات فينيسيا دعماً للأفلام العربية والأفريقية على مدى يومين، من خلال عرض مشاريع الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في الورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتُختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومن بين أكثر من 50 فيلماً تقدمت بطلبات للمشاركة في نشاطات الورشة، تم اختيار 6 أفلام في القائمة النهائية، وهي: «علي معزة وإبراهيم» للمخرج المصري شريف البنداري، «بيت في الحقول» للمغربية تالا حديد، «ديك بيروت» للسوري زياد كلثوم، «زينب تكره الثلج» للتونسية كوثر بن هنية، ومن العراق فيلما «طريق الجنة» لعطية الدراجي، و «الطلاق» لهكار عبدالقادر. وخلال هذا العام، أطلقت MAD Solutions نسختين من مركز السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان كان السينمائي، ويعتبر المركز بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع الأفلام العربية نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها. مهرجان الإسكندرية يحتفل بذكرى ولادة السينما أعلن القائمون على مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، الاحتفال بمرور 120 عاماً على اختراع فن السينما، بحيث ينظم المهرجان قسماً خاصاً لأفلام الأخوين لوميير هذا العام. وللمناسبة ستكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي تبدأ فعالياته من 2 أيلول (سبتمبر) وتستمر حتى 8 أيلول (سبتمبر) 2015 أسماء مجموعة من أهم وأشهر صناع السينما في مصر بإطلاق أسمائهم على خمس جوائز في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل لدول البحر المتوسط، وهم عمر الشريف وفاتن حمامة ونجيب محفوظ والكاتب كمال الملاخ والمخرج يوسف شاهين. يذكر أن الجمعية المصرية لكتَّاب ونقَّاد السينما اختارت المخرج السينمائي عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد العام للنقابات الفنية لرئاسة لجنة التحكيم، وتضم اللجنة في عضويتها من لبنان الفنانة نادين الراسي، ومن مصر مدير التصوير الدكتور سمير فرج، ومن عمان المخرج خالد الزدجالي، والفنانة الأردنية صبا مبارك. ميريل ستريب نجمة روك تريد التصالح مع ابنتها خلال الأيام القليلة المقبلة، يبدأ في الصالات الأوروبية عرض الفيلم الجديد الذي يعود به جوناثان دام (صاحب «صمت الحملان») إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب، ليتلاقى فيه مع النجمة ميريل ستريب للمرة الأولى منذ أحد عشر عاماً يوم أدارها في فيلم «جريمة في الرأس». دام وستريب يعودان معاً إنما ليس في فيلم عاطفي ولا في فيلم سياسي ولا طبعاً في فيلم إجرامي، ولكن في عمل يدور من حول موسيقى الروك. ولئن كان هذا النوع جديداً على سيدة الدراما الأميركية الستينية، فإنه يعتبر من الأنواع المفضلة لدى جوناثان دام الذي سبق له أن حقق فيلم روك بعنوان «ستوب ميكنغ إي سينس» حول فريق «توكنغ هيدز» الشهير، إضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية عن مغن من هنا أو فريق من هناك. الفيلم الجديد عنوانه «ريكي إند ذا فلاش» وفيه تلعب ميريل ستريب دور نجمة روك أمضت أجمل سنوات حياتها مفضلة مسارها المهني على علاقاتها العائلية، أما الآن فها هي تحاول أن تسوّي علاقاتها المتدهورة مع ابنتها... فهل تنجح؟