استهل القطري ناصر صالح العطية حملة دفاعه عن لقبه الشرق أوسطي، بالفوز في رالي بلاده على متن فورد فييستا اس 2000، محققاً زمناً مقداره 2.24.38.5 ساعة في المراحل الخاصة للسرعة، وبفارق مريح عن مواطنه مسفّر المري (سوبارو أمبريزا – 2.36.045س). وأكمل الشيخ حمد بن عيد آل ثاني (سوبارو) "الثلاثية القطرية" على منصة التتويج. في المقابل، أكد المتسابق السعودي يزيد الراجحي أن حالته الصحية والجسمانية جيدة بعد السطو المسلح الذي تعرض له الجمعة من قبل إحدى عصابات قطاع الطرق بين مدينتي الاحساء وخريص في المنطقة الشرقية من السعودية. وكان الراجحي انسحب من رالي قطر, بعد تعطل سيارته وقرر العودة إلى بلاده عن طريق البر برفقة أحد أصدقائه. ووقع الحادث عندما توقفت سيارة الراجحي بين الاحساء وخريص بسبب نفاد الوقود في ساعة متأخرة من ليل الجمعة, وبعد انتظار طويل صعد الراجحي مع سائق سيارة عابرة بهدف إحضار الوقود, فوصلت في غيابه سيارة أخرى ووجه سائقها ومن معه السلاح نحو صديق الراجحي وأطلقوا النار في الهواء لإرغامه على تنفيذ أوامرهم. وبعد فترة وجيزة, عاد الراجحي وسائق السيارة الأولى إلى المكان، فهددهم أفراد العصابة برشاش آلي وطلبوا مالاً, ثم سرقوا ما في داخل سيارة الراجحي من حقائب وأجهزة كمبيوتر وجوازات سفر وأشياء ثمينة وفروا هاربين. وأكد الراجحي أنه يتمتع بصحة جيدة الآن هو وصديقه, وأنه لم يتعرض لأي إصابة مؤذية تعيقه من مزاولة الرياضة والاستمرار في المشاركة في الراليات. وتبذل سلطات الأمن السعودية جهودها من أجل اعتقال الجناة وإعادة المسروقات إلى أصحابها.