عبد الله المالكي، يحيى آل مساري// داير الإلكترونية// الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد الديسة في تبوك موطن الجمال الخلاب وواحة السياحة وسط غابات الأشجار والنخيل الباسقة وبين ناطحات السحاب من الجبال الشاهقة تقع قرية (الديسة) هذه الواحة الزراعية الخصبة الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة تبوك على بعد أكثر من (220) كلم .. وعندما نصف (الديسة) فإن الوصف اللائق بها هو واحة الجمال، فهي تجمع بين الأودية والسهول الخضراء وشلالات المياه العذبة، التي تنسكب من أعماق جبالها الشاهقة التي تطل بهاماتها العالية لاستقبال زوارها ومن يرغب باكتشاف أسرار جمالها. وتتميز قرية الديسة بأنها منبع للكثير من المنتوجات الزراعية التي تجد طريقها إلى أسواق منطقة تبوك في كل عام، فهي أرض خصبة لكثير من المنتجات الزراعية، فمن زراعة النخيل إلى مختلف الفواكه والخضروات والحمضيات وأشجار الموز والمانجو والطماطم والحبق والنعناع، وهي منتوجات ذات جودة عالية تجد اقبالاً من أهالي تبوك ومن زوار الديسة. ومما يؤكد على عراقة قرية الديسة ويضفي جمالاً آخر على تميزها كونها مقصد سياحي مهم لأهالي المنطقة وزوارها فهي أنها تضم عدداً من الآثار القديمة التي تدلل على مكانة الموقع، حيث تضم واجهة ومقابر نبطية منحوتة بالصخر كما يوجد بها بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية مثل المشيرف والسخنة والمسكونة. وتكتظ جنبات أودية وجبال الديسة بالعديد من الزوار في أغلب أيام السنة وخاصة في الإجازات الموسمية للاستمتاع بجمال هذه القرية الصغيرة وواحاتها الخصبة وسهولها الخضراء وجبالهاالشاهقة الارتفاع ومياهها العذبة. وتعد الديسة مقعداً هاماً لأهالي منطقة تبوك ومحافظاتها ومن زوار المنطقة لقضاء أوقات ممتعة وسط غابات خلابة الجمال والروعة. للمزيد وصور الرحلة على الرابط التالي: http://www.bani-malik.net/vb/showthread.php?t=26678