تناقلت عدد من المواقع الإلكترونية رواية مختلفة عن تللك التي أوردتها مديرة الدفاع المدني بجازان عن انتشال جثتي مواطنين هوت بهما سيارتهما يوم أمس الأول وبحسب الخبر الذي أوردته صحيفة “الحياة" "والمدينة" في عددهما الصادر يوم أمس الثلاثاء وأشارت إلى أن مواطنين توفيا إثر انقلاب مركبتهما من نوع “جيب" أول من أمس، بعد سقوطها من منحدر جبلي خطر،حيث أوضح مدير الدفاع المدني بجازان اللواء حسن القفيلي، أن غرفة القيادة والسيطرة تبلغت عن الحادثة في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً، وبالانتقال للموقع المسمى جبل عثوان، اتضح وجود حادثة انقلاب لمركبة من نوع “جيب" هوت من منحنى جبلي،مؤكداً أنه توفي على إثرها مواطنان، وأنه تم نزول الفرقة إلى موقع الجثتين، وتم إخراجهما من الموقع باستخدام أدوات الإنقاذ والنقالات، كما تم عمل محضر مشترك مع جهات الاختصاص وتسليمها الجثتين لإكمال الإجراءات عن طريقها. إلا أن عددًا من المواطنين لديهم رواية مختلفة عن تلك الرواية الشبه رسمية والتي يفيدون من خلالها بتعرض سيارة المواطن جابر بن يحيى السعيدي المالكي لإطلاق نار عن تمام الساعة 11 من ليل الأحد الفائت من قبل أفراد حرس الحدود بجبل عثوان مما أدى لإصابته بطلق ناري في رأسه وانحدار السيارة من أعلى الجبل ومقتل مرافقه ناصر علي يحيى السعيدي المالكي (12) عاما . وما بين تناقض الروايتين فقد تم التواصل مع المتحدث الاعلامي بالمديرية العامة لحرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ الذي أوضح بأن التصريح في الحادثة عن طريق المتحدث الاعلامي لوزارة الداخلية . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)