كشف مساعد مدير مكتب التربية والتعليم للشؤون المدرسية يحي شريف المالكي ل "صحيفة الداير" ان لدى مكتب الداير خطة في العام الدراسي المقبل لجلب شركات متخصصة لتشغيل المقاصف المدرسية بالداير وان أن الرغبة كانت في تشغيل المقاصف المدرسية من خلال شركات متخصصة في الاعوام الماضية إلا أن ذلك الخيار كان غير متاح بسبب قلة الطلاب وصغر المدارس واحجام المستثمر عن الدخول للمدارس لعدم الجدوى والفائدة ، وبين ان الامر متروكا لمدير المدرسة بشأن آلية تشغيل المقصف سواء من خلال التشغيل الذاتي والذي هو السائد في مدارس البنات والبنين اوالتعاقد الفردي مع مؤسسات متخصصة . وأبدى عدد من الطلاب والطالبات بمحافظة الداير تذمرهم وذلك لسوء ما يباع في المقاصف المدرسية من وجبات أو لعدم ملاءمتها لما يرغبون به من مأكولات في الوقت الذي تمنع إدارات بعض تلك المدارس طلابها من جلب المأكولات من خارج المدرسة. ويقول أحد الطلاب علي المالكي إن الأطعمة المباعة يتم إعدادها منذ الليلة الماضية فيما يتم بيعها لهم عند العاشرة صباحا ، وأضاف هناك ارتفاع في الأسعار بشكل مبالغ فيه فعلبة الماء أو البطاطس التي تباع بنصف ريال خارج المقصف نشتريها بريال فضلا عن أن العمالة التي تبيع في المقصف غير مؤهلين ولا يملكون أية شهادات صحية وعمال نظافة المدرسة هم من يبيعون في المقصف ويحصلون على نسبة أرباح من قبل إدارة المدرسة آخر السنة مطالبا بالاهتمام بصحة الغذاء وارتداء العاملين للزي المناسب، وزاد وقبل ذلك كله الرقابة على الأسعار وعدم استغلال الطلاب ، فيما ترى إحدى الطالبات فاطمة المالكي أن عدد العاملات بالمقصف لايكفي وبخاصة عندما يكون عدد طالبات المدرسة كبيرا جدا مؤكدة أن الفسحة تنتهي أحيانا وبعض الطالبات لم يصلها الدور لشراء فسحتها وزادت كذلك نعاني من عدم الاهتمام بالتبريد فالعصائر والماء نشتريها حارة . وأكد أحد اولياء امور الطلاب جابر المالكي ان المقاصف المدرسية لا بد أن توفر للطلاب الوجبات الغذائية المناسبة من كل النواحي بينما نلاحظ بعض المقاصف توفر أشياء بعيدة عن الوجبات الغذائية المفيدة فنجد أنها توفر الحلويات ذات الألوان والأشكال والأنواع التي تغري الطالب وتوفر له مجرد طاقة ابتدائية وأيضا توفير المشروبات الغازية التي لها أثر غير صحي على الطلاب. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)