لا علاقة بين الحادثة وعمل المالكي مليونا ريال لإطلاق سراح مواطن اختطفته قبيلة قرب الحدود مع اليمن افتخار باحفين، أحمد بكري- جازان ارتفعت الفدية لإطلاق سراح رجل الأمن جبران علي المالكي (35 عاما)، الذي اختطف على يد أفراد من قبيلة خولي اليمنية، إلى مليوني ريال سعودي. هذا ما أوضحه ل(عكاظ) حسن محمد علي قاسم المالكي (الشقيق الأكبر لرجل الأمن) المخطوف، مشيرا إلى أن الفدية التي طلبوها في البداية كانت نصف مليون ريال. وقال حسن المالكي «إنه تم إبلاغنا من قبل المشايخ الذين يتفاوضون مع الخاطفين، بأن مطالبهم قد تصل لأكثر من مليوني ريال، مضيفا أننا سمعنا عن اختطاف شخص من قبل مجموعة يمنية، وفوجئت بأن المخطوف هو أخي، وعلى الفور تم إبلاغ أعيان ومشايخ القبيلة الذين توجهوا إلى قبيلة بني خولي اليمنية، للتباحث معهم عن أسباب الخطف وما هي مطالبهم». ونوه حسن، شقيق المخطوف، أن مشايخ قبيلته لا يزالون في قرية بني خولي اليمنية، لإنهاء القضية، وفي حال لم يتمكنوا من التوصل إلى حل، فان هناك وفدا آخر سيتوجه إلى القبيلة الخاطفة لإكمال المفاوضات. وحول وجود معلومات تشير إلى صحة شقيقه المختطف، قال حسن إنهم تحدثوا إليه يوم أمس، وقد طمأنهم عن حالته وطلب منهم طمأنة والديه المسنين وزوجته وأبنائه الخمسة، مضيفا أن شقيقه جبران يعمل في إدارة مكافحة المخدرات وله خمسة أطفال، هم محمد 5 سنوات، وحسن 3 سنوات، وثلاث بنات أكبرهن تبلغ من العمر 18 عاما تقريبا، متمنيا أن يعود شقيقه إلى أحضان أسرته، التي تنتظره بكل شوق سالما معافا. من جهته، أوضح ل(عكاظ) مدير إدارة المخدرات في منطقة جازان، العقيد سعيد الشمراني أنه لا علاقة بين قضية اختطاف المالكي وعمله في إدارة المخدرات، مشيرا إلى أن القضية تعود إلى خلاف مواطنين من القبائل السعودية واليمنية. بدوره؛ ذكر شيخ شمل قبائل بني مالك، أنه عندما تبلغ الخبر، قام بإرسال عريفة القبيلة الذي أكد وقوع اختطاف جبران المالكي من قبل قبيلة بني خولي اليمنية، وقد أرسلنا مشايخ وأعيانا لمعرفة أسباب قيامهم بعملية الاختطاف ونتمنى أن يتم التفاهم وحل المشكلة.