تعيش أسرة المشنوي في الوشر بجبل المشنوي في محافظة فيفاء حياة البؤس والجهل والضياع، حيث يعاني أبناء المواطن محمد حسن المشنوي التسعة مع زوجته حياة الفقر والجوع والضياع بسبب الحالة النفسية والمادية المعدمة التي يعيشها الأب. تسعة من الأولاد والبنات لم تقبلهم المدارس بسبب عدم تمكن والدهم من إضافتهم في دفتر العائلة.يقول محمد حسن المشنوي رب الأسرة لا أجد مصاريف الذهاب إلى محافظات جازان لإضافة أبنائي في كرت العائلة فأنا لا أملك قوت يومي ولا أستطيع تحمل مصاريف المدارس التي تحتاج إلى ملابس جديدة ونظيفة تطالبهم بها المدارس ليظهروا بها بين زملائهم. وأضاف أفضل أن يموتوا جوعا بين ذراعي داخل بيتي ولا اتركهم يتلوون جوعا وحرمانا وهم يشاهدون باقي الأطفال وزملاءهم في المدارس يتناولون فطورهم ويلبسون افضل الملابس. يقول جابر محمد الفيفي أحد جيران المشنوي نحن نبذل ما نستطيع ولولا مساعدات أهل الخير لماتت هذه الأسرة من الجوع فالأب معدم ويعاني من مشاكل نفسية ولا يتقاضى شيئا من الشؤون الاجتماعية. ويذكر الفيفي حياة تسكع يعيشها أبناء أسرة المشنوي بالنهار في الشوارع ويبيت فيها بعضهم خارج منزلهم حفاة جياعا تراهم يهرعون مسرعين لإحدى البقالات لشراء ما يسدون به رمقهم إذا تصدق عليهم أحد. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)