تذمر عدد من الأهالي والعاملين في بلدية مركز الربوعة جنوب شرق منطقة عسير مما يحدث من اعتداءات على بعض المشاريع الحكومية والممتلكات العامة بصفة متكررة. وأوضح حيان التليدي أن التخريب لم يقتصر على جدران المدارس وأرصفة الشوارع، بل طال الحدائق العامة بإزالة نباتات الزينة، وترك المخلفات فيها، والكتابة على جدرانها بعبارات خادشة للحياء، كما طال العبث ممتلكات الساحة الشعبية التي كانت حلم كل مواطن في المركز، حتى أصبحت بفضل الله حقيقة على أرض الوقع، مطالبا بتطبيق العقوبات الرادعة لهذه السلوكيات الخاطئة، من بعض المراهقين في إتلاف غالبية هذه المرافق العامة، والمُهدرة للمال العام. من جانب آخر يقول رجل الأعمال محمد جبران مداوي، إن هذه المراكز في تلك الأماكن النائية بحاجة إلى مضاعفة جهود الجهات الرقابية والتنفيذية للحفاظ على الممتلكات سواء الخاصة أو العامة. من جهته أكد رئيس بلدية الربوعة إبراهيم باكواسة في تصريح إلى "الوطن"، أن هناك اعتداءات متكررة على المرافق والممتلكات العامة. وقال: وبدورنا نقوم ببلاغات "ضد مجهول" للجهات المعنية، لملاحقة أولئك العابثين ومحاسبتهم إلا أننا نصاب بخيبة أمل من عدم معرفتهم، مشيرا إلى أن البلدية بجهودها الخاصة توصلت إلى بعض الأشخاص المتهمين، ورفعوا لرئيس مركز الربوعة بأسمائهم، إلا أنه لم يصل أي شيء بما اُتخذ ضدهم من قبل الشرطة.