تفعيل دور التربويين لمواجهة «الإيمو» بين الطالبات مستشار الجمعية العالمية للطب النفسي في دول الخليج: تفعيل دور التربويين لمواجهة «الإيمو» بين الطالبات عناد العتيبي الطائف طالب المستشار العلمي للجمعية العالمية للطب النفسي في دول الخليج العربي والشرق الأوسط صالح سعد اللحيدان بإخضاع المراهقين الذين يعتنقون الأفكار الدخيلة التي نشأت في دول الغرب للعلاج النفسي، داعيا الجهات التربوية إلى تفعيل الدور التوجيهي لمراقبة طالبات وطلاب المدارس لمواجهة هذه الأفكار الهدامة. وتأتي دعوة اللحيدان بعد انتشار ظاهرة الإيمو بين طالبات المدارس، والتي بين اللحيدان أنها سلوك ينشأ نتيجة الفراغ العاطفي والنفسي، إضافة إلى غياب دور الأسرة في التأثير على الأبناء. وعمد أخيرا بعض سائقي باصات الطالبات إلى منع توصيل كل من تعتنق هذه الأفكار حفاظا على سلوك باقي الطالبات. يذكر أن ظاهرة الإيمو بدأت في التسعينيات، إذ انتشرت في بلدان أمريكا الشمالية، ويتخذها الكثير من المراهقين الذين تبلغ أعمارهم ما بين 12 17 سنة وسيلة للتعبير. وكانت بدايتها عبارة عن فرق موسيقية تغني أغاني عاطفية لجذب الأطفال والشباب الذين يشعرون بالحرمان والهجران، وتطورت فيما بعد إلى اتجاه سلوكي سمته البارزة إيذاء النفس المتمثل في جرح أجزاء من الجسم بآلات حادة، أو حرق أجزاء منه بالنار. وأكدت عدد من الطالبات انتشار هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة، مشيرات إلى أن فتيات الإيمو لهن موسيقى خاصة تتحدث دائما عن الحزن والألم والحرمان، ويرتدين ملابس سوداء ضيقة وواسعة. ويلحظ دائما في فتاة الإيمو قصة الشعر الغريبة، واستخدام الكحل شديد السواد بطريقة خاصة، كما أنها دائما ما ترى حزينة وتنظر إلى الحياة بسوداوية مما يدفعها إلى التفكير بالانتحار. لقد انتشرت في مدارسنا وبينا ابنائنا بشكل كبير