اليك أيهاالقدوة. أيهاالمقاتل في ميدان التربية. أيها الرائد يامن تنشىء أنفسا وعقولا. يامن تحرق نفسك كالشمعة في مهب الريح‘لتنير طريق الأخرين بالعلم والمعرفة والأخلاق. يتحتم على كل طالب النظر بعين الإحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم. فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك . حسن الإستماع إليه والإقبال عليه والاترفع صوتك عليه. إذا لابد من غرس حب المعلم في نفوس أبنائنا,فهو قبل أن يكون معلما فهو مربيا، فالتربية قبل التعلم . والمعلم جزء من الحياة فأكثر أوقاته لغيره. إن الأمم التي تربي وتعلم بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأ القمة وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا. فيجب علينا أن نحظى بجيل ناجح يساعدنا في اخراج عقول نيره. يفتخر بها سلوكيا، وأدبيا، وعلميا، فطالب اليوم هو رجل الغد ومن سيخرج الأجيال غدا. المعلم هذا العملاق الشامخ في عالم العلم والمعرفة ،وهو النور الذي يضيء حياة الناس. وهو عدو الجهل والقاضي عليه ،وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق. لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل رسالة. وهي رسالة العلم والتعلم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. ولايسعني في ختام مقالي هذا إلا أن أوجه الشكر والتقدير لكل معلم علمني في الصغر والكبر،،،