لن ينزع مدرب منتخب لبنان لكرة القدم الألماني ثيو بوكير سوارًا جلديًّا أخضر اللون عن معصمه لغاية «اهترائه»، أو خروج «منتخب الأرز» من سباق التأهل إلى كأس العالم 2014. وقال بوكير لوكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء إن «أحد الأشخاص اللبنانيين-البرازيليين ويُدعى فؤاد، كان يقوم بتصوير فيلم وثائقي عني، وعن المنتخب اللبناني، منح 13 سوارًا جلديًّا لي وللاعبي المنتخب لجلب الحظ لنا». وأضاف المدرب الذي كانت له اليد الطولى في تغيير شكل المنتخب اللبناني، حيث كان يعتبر لقمة سائغة، وبات يُحسب له ألف حساب: «لا مانع من بعض الحظ الإضافي لنا، بالإضافة إلى نتائجنا الجيدة على أرض الملعب، ولن أنزع السوار عن يدي إلاّ بحال اهترائه، أو خروجنا من سباق التأهل. أرتديه ليلاً ونهارًا». وكان بوكير قاد لبنان إلى الفوز على كوريا الجنوبية 2-1 أمس الأول الثلاثاء في تصفيات مونديال 2014 لكرة القدم، ليعزز فرصته بالتأهل إلى الدور الحاسم بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية بالذات، وبفارق نقطتين عن الكويت. وبعد المباراة، اعتبر بوكير أن «الكرة اللبنانية أفضل بكثير ممّا يعتقده اللبنانيون، وأن هذا الأمر قد تحوّل إلى واقع علني».