تتجه أنظار الجماهير الخليجية عند الساعة السادسة من مساء اليوم (الأحد) صوب ملعب 22 مايو في مدينة عدن اليمنية، حيث مكان المباراة النهائية لدورة كأس الخليج العشرين، والتي ستجمع المنتخبين السعودي والكويتي. وتأهل المنتخبان السعودي والكويتي عن المجموعة الأولى، إذ تصدر المنتخب الكويتي المجموعة، قبل أن يواجه العراق في الدور نصف النهائي وينجح في تجاوزه بركلات الترجيح، عقب التعادل بهدفين لهدفين في الوقتين الأصلي والإضافي. في حين حل المنتخب السعودي ثانياً في المجموعة الأولى، ليتمكن من حجز بطاقته النهائية بفضل فوزه المستحق على المنتخب الإماراتي في الدور ما قبل النهائي بهدف لاعب الوسط أحمد عباس. والتقى المنتخبان في الجولة الثانية من المرحلة الأولى، وانتهى لقاءهما بالتعادل السلبي، إذ قدم المنتخبان مواجهة مميزة، كان فيها المنتخب السعودي الأقرب للفوز بفضل الفرص التي تهيأت للاعبيه، وأبرزها ركلة الجزاء التي أضاعها القائد محمد الشلهوب. فنياً، تبدو الكفتان أقرب للتساوي بين الفريقين اللذين قدما عطاءات كبيرة طيلة مبارياتهما في الدورة، فالمنتخب السعودي بدأ البطولة بشكل قوي قبل أن يتعثر في لقاءي الكويت وقطر، لكنه أظهر نفسه كمنافس قوي على البطولة بعد عرضه الجيد أمام الإمارات، يقابل ذلك تألق للاعبي المنتخب الكويتي في معظم مبارياتهم، وهو ما ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين، إذ عادة ما توصف مباريات السعودية والكويت ب"كلاسيكو" الخليج.