استهل فريق كرة القدم بنادي نجران أول مشاركة خارجية في تاريخيه الرياضي من خلال استهلال مشواره في بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم بفوز على ضيفه السالمية الكويتي بهدف دون رد في المباراة التي جرت الأربعاء على ملعب نادي الأخدود بنجران في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. دخل نجران المباراة بمعنويات عالية بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في دوري زين السعودي رغم خسارته مباراته الأخيرة أمام الشباب بصعوبة كبيرة، وكان يأمل في أن تنعكس هذه الروح على المباراة وإحراز نتيجة إيجابية وهو نجح في ذلك على الرغم من أنه لم يستفد من النقص الذي تعرض له السالمية حينما طرد الكويتي فهد سرور الذي ارتكب مخالفة قوية مع مهاجم نجران حسن الراهب ولم يتردد الحكم الإماراتي عمار الجنيبي في إشهار الإنذار الثاني وبعدها البطاقة الحمراء للاعب وذلك في الدقيقة 62. واستطاع محترف نجران السوري اللاعب جهاد الحسين تتويج جهد زملائه بهدف في الدقيقة (48) من عمر المباراة حينما استثمر عرضية عزان مقبول المتقنة يتسلمها ويموه من حمد الربيعي ويضعها في المرمى هدفا نجراويا اعترض على صحة لاعبو السالمية ويدخل اللقاء في مرحلة الشد وتكثر التوقفات مع استمرار الضغط الهجومي من قبل نجران. ويبدو أن مدرب نجران الصربي ميودراغ ييسيتش عمل وفقا لما تحدث به قبل المباراة حينما قال انه كونه يجهل الفريق الكويتي فإنه لن يجازف بالهجوم وسيلعب بأسلوب حذر حتى يتسنى له التعرف على مكامن القوة والضعف في الفريق المنافس قبل أن يبادر بالهجوم. حيث هاجم بحذر من البداية أما السالمية فقد جاء للمباراة على أمل أن يحقق الفوز الثاني ويقترب من بلوغ الدور الثاني أو على الأقل العودة بنقطة التعادل. ورغم بداية الفريق المتواضعة في الدوري الكويتي إلا أن مستوياته ونتائجه تحسنت في الآونة الأخيرة حيث حقق فوزين في آخر مباراتين إلى جانب الفوز على المحرق. وبرز في الفريق نايف زويد ونواف الرشيد ومحمد راشد والسوري محمد زينو والأردني عدي الصيفي. ومثل نجران: ناصر الصيعري، محمود معاذ، فريد شكلام، ماجد محمد، عزان مقبول، صاحب العبدالله، ماجد الجعفري، جهاد الحسين، حمد الربيعي، حسن الراهب، حمزة الدردور. بينما لعب السالمية بتشكيل ضم : نواف المنصور محمد بركات - حماد العبيدلي - سعد سرور- عدي الصيفي - عمر بوحمد - يوسف سويدان - عبدالرحمن الموسى محمد راشد ولعب بمهاجم وحيد هو نايف زويد.