لم يسبق لأحد أن تطاول على رمز من رموز ناديه مثلما يحدث في هذه الفترة من تطاول على الرمز الكروي الأول محليا والأسطورة الآسيوية ماجد عبد الله من قبل بعض النصراويين.فما يتعرض له ماجد من نكران وجحود أمر مؤسف ومحبط لكل الأجيال السابقة واللاحقة في نادي النصر.يقولون لكل دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها وهذا ينطبق بشكل دقيق على من يهاجم من جعلهم يبكون فرحا في كثير من المواقف لمجرد أنه اجاب بكلمة واحدة(لا) مهرجان اعتزاله. وضعوا أنفسهم في موقف حرج كالعادة واعتقد أن ليس لديهم ما يخشونه سوى المحافظة على مصالحهم الخاصة والشخصية وكسب مزيدا من الرضا والتقرب لمن جعل مدرج كامل يبكي قهرا وألما وحسرة على ضياع هوية الفريق. الهجوم والتجريح والتقليل من ماجد لمجرد المطالبة بحقوقه المادية هو أمر ليس بالغريب على المرتزقة وأبواق الإدارة فهذا النهج هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالحهم الشخصية أولا ورضا الجانب الإداري ثانيا . ما يتعرض له ماجد من حملة تشكيك ليس حبا في شخص الأمير فيصل بن تركي ولو كان معيض المشجع النصراوي البسيط المعروف لدى كافة النصراويين هو الرئيس سوف يتعرض ماجد إلى ما يتعرض له الآن. نعم ياسمو الأمير ولتأكيد على ذلك عد إلى ما كانوا يقولون من خلال تواجدهم الإعلامي الفضائي ومن خلال مقالاتهم وسوف تجد التحول الغريب والمريب في كلماتهم من قدح وذم وتشكيك في عمل سموك إلى مدح وثناء وتطبيل لمجرد قربهم منك. على المستوى الشخصي تعجبت كثيرا مثل غيري من رد الأمير فيصل بن تركي إعلاميا وهو دائما يتغنى بشعار لا للأقوال ونعم للأفعال واعتقد أنه في كل مره وموقف يخالف ذلك ويقول أكثر مما يفعل أو أن هناك من يجعل سموه يسير نحو ذلك. خلال أقل من شهر ظهرت على السطح العديد من الإشكاليات وبدلا من التوقف عندها وحلها دون تصعيد إعلامي من جانب الإدارة إلا أن ذلك لم يحدث وأصبح الجميع يتحدث الرئيس ومدير الكرة والمتحدث الرسمي. وبالمناسبة ماذا يشعر المتحدث الرسمي وهو في كل مره يخرج يتحدث بها يقلل من نجوم لهم صولات وجولات حفروا أسمائهم بذاكرة التاريخ لمجرد أن لهم مطالب ماليه وكان آخرهم ماجد عبد الله. أضن لو ان النصر تعاقد مع نجم الكرة العالمية ليونيل آندريس" ليو ميسي" (ولا بالأحلام) وظهر للمطالبة بحقوقه المالية سوف يكرر المتحدث الرسمي جملته الشهيرة التي تتزامن مع كل من يطالب بحقوقه المادية(مطالب ميسي لا توازي إمكاناته الفنية).أخيرا حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له أليس كذلك يا أبواق الادارة. أخيرا ماجد محبوب الجماهير باختلاف ميولها الرياضي وحتى ممن لا ينتمون للوسط الرياضي يقدرون ما قدمه لناديه والرياضة السعودية وبلاش تنظير وتشكيك واتهامات بحق نجم امتلك قلوب الملايين من عشاق كرة القدم فالجماهير أصبحت تدرك في أحيان كثيرة أكثر ممن يعتبر مجرد مطبل. للتواصل [email protected]