تباينت ردود أفعال النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول نتائج دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن الرجال أكثر نميمة من النساء. في البداية أوضحت "Salma Mo" أن النميمة تنشأ من الفراغ والروتين اليومي ولا تتعلق بالنوع سواء كان ذكرا أو أنثى، معتبرة النميمة سلوكا اجتماعيا تفرضه البيئة المحيطة بالشخص. واتفق معها أبو جندل مشيرا إلى أن المسألة غير متعلقة برجل أو امرأة بل متعلقة بثقافة الأخلاق والطبائع لدى البشر. وتعددت الآراء المشككة في صحة الدراسة على اعتبار أن السائد في كافة المجتمعات أن المرأة أكثر ثرثرة من الرجل، وبالتالي هي الأكثر وقوعا في النميمة. فقال "Snabel Alsnabel": "دراسة فاشلة وكلامها غلط طبعا، النساء أكثر نميمة ومش محتاجة دراسة". وأكد "Ali Mohamed" أنه من الصعب إجراء دراسة عن النميمة وتكون نتائجها صحيحة، خاصة وأن من يمارسون هذه العادة لا يعترفون بذلك، وخاصة النساء. بينما اعتبر "Mohamed Khan" أن المجتمعات الغربية تختلف اختلافا كليا عن المجتمعات الشرقية، مشيرا إلى أن المرأة في المجتمع العربي غالبا ما تكون ربة منزل ولا تعمل وهو ما يجعلها تمتلك وقت فراغ تستغله في الحديث مع صديقاتها عن الآخرين، بخلاف المرأة الأوروبية التي تعمل طوال ساعات اليوم، لافتا إلى أن نتائج الدراسة لا تتفق مع الواقع العربي. يذكر أن الدراسة التي أجريت في بريطانيا شملت ألف رجل وامرأة، وتبين أن الرجل يمضي ثلاث ساعات يومياً وهو يتحدث ويطلق الشائعات، بينما تمضي النساء الوقت بالحديث عن الأزياء والمكياج والمسلسلات والحياة الخاصة.