يُطيب في حزنه.. سادر فيه.. وكأن على قلبه الطير يكاد يقول ِ»جعلوني نكالا» ل أصحاب القبور وما ل أصحاب القبور عبرة حيّ!.. وفي روحه ضمور.. أذواها الحزن حتى تهشمت!.. أضرم النار بها يتدفأ.. وهناك.. ظل على جدار وجعه.. يحترق!!!.. •• حلمتُ البارحة.. أن طعم السحاب في فمي ويدي تغرق بين فكيّ الألم!!.. حلمتُ.. أنني لستُ هنا.. والسحابُ.. كان فمي!!!.. •• قلبي: نافذة تطلّ من عتمة حياة كلما اشتدّ الظلام.. كان للنافذة وهجّ أكبر!!.. •• بي رغبة للموت لو قليلا بي رغبة ب أن أشكل من إزميل المحفوفين بالتشرد أغنية أتمايل ألماً.. عليها!.. بي رغبة لغيمةٍ تحملني لبلاد العجائب.. حيثُ أليس.. وجنون مدن خرافية!!.. بي رغبة أن يهطل البحر على السماء يبكيه وجداً.. وظمأ! ك معجزة لي وحدي.. للشاعرة والكاتبة الكويتية/ بشاير العبدالله