علمنة الرياضة..!!

الحق يقال

• حاولت أن أستجمع قواي في لحظة انكسار أحدثها المنتخب ولم أستطع فا استعنت بمن جاورني المكان فوجدته يبحث عن من يعينه !.
• قررت أن أبقى كما أنا أسترجع ذكريات المنامة و الرياض فضاقت بي مساحة الوطن فأي حزن هذا ؟.
• نهضت متثاقلا تجرني مرة أقدام الهزيمة و تحملني أقدام أخرى غير قدمي فسألت من حولي .. متى يهطل المطر ؟.
• آه ياليل الهزيمة و يا ليل الانكسار ويا ليل الألم !.
• ارتسمت في تلك الليلة حالكة السواد نظرة حزن وعبارات قلت لها و قالت لي ياحمرة الخجل أين أنت ؟.
• جاءني صوت ليسألني عن أسوأ لاعب في المباراة و عن اللاعب الذي تسبب في الهزيمة فأغلقت هاتفي دون أعرف ذاك الصوت !.
• هل صحيح أن للهزيمة لونا ورائحة و طعما ؟. أسأل ولا بد مع هذا السؤال أن يهطل غيث الكرة السعودية !. لكن متى ؟.
• ضحك صديقي في عز حزني فعاد وكرر ضحكه ... ثم قال اضحك يا صاح فنص المية خمسين !.
• أتعجب لقوم تضحكهم الهزيمة ولا يبكيهم الفوز !.
استغرب لماذا صاحبي يتعب لهزيمة ناديه ويضحك عندما يخسر المنتخب !.
• ثمة زملاء لنا يتحدثون عن الكرة و يهملون الحديث عن الرياضة !.
• و إن تحدثوا عن الرياضة خلطوا في أحاديثهم عباس بدرباس والناتج في حالة كهذه جد و لعب و هزل !.
• لقيت في ذاك المساء ما لقيت من تعب وآهات وضيق تنفس فقلت في لحظة عبث للأخضر «ما هي هالليلة وبس وأنت متغير علي ».
• في هامش من هوامش الهزيمة وسوادها الحالك صرخ مشجع بصوت عال ... .. اطردوهم.. وقال آخر بصوت أقل حدة عاقبوهم !. ليهطل المطر !.
• خلف الحربي أوجد حلا جميلا عندما طالب بفصل اتحاد الكرة عن رعاية الشباب لكنه حل يا خلف يأخذنا إلى«علمنة الرياضة» ولهذا لم يجد القبول على الأقل عند المؤسسة الرياضية التي تؤمن بضم الاتحاد للرعاية و أترك الباقي لفطنتك !.
• تصوروا آخر مرة رفعنا فيها كأس آسيا كان في الإمارات !.
• تخيلوا العراق حقق كأس آسيا من أمامنا وعمان حقق كأس الخليج أمامنا والبحرين أبعدنا عن كأس العالم !.
• إذن اصمتوا وبعد الصمت فكروا في هذا التراجع !.
• حذار ...أن تقولوا المسؤولية تتحملها جهة واحدة فكلنا من أول الوطن إلى آخره شركاء في الإخفاق !.
• عدت بعد ليلة تعب مجنونة إلى بدر شاكر السياب لأردد أنشودة المطر ... وأصيح معها في الخليج .. دونما ألج في السؤال !.
Ama7447@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة