تصوير - المحرر .. أدت مياه متدفقة من الشبكة العامة للتحلية الى احداث اعطاب في عدة شوارع في شرق جدة ، وتبين للإهالي والسكان ان الجهة المسؤولة لا تتجاوب تلقائياً " كما كان متوقعاً" مع هذه الاعطاب، بل يحتاج ذلك الى قيام المواطني بإشعارها هاتفيا بالخلل الذي يصيب الشبكة، ومن خلال يكون انفجار انبوب هنا وآخر هنا، وقد وقفت "البلاد" خلال اليومين الماضيين على ثلاثة اعطاب للمياه الحلوة في حي الرغامة 3، وظلت الحالة كذلك حتى كتابة هذا السطور وسط دهشة السكان المحيطين بالمكان. عدم اكتراث وقال لنا حامد السلمي وعلي المطيري ان شركة المياه الوطنية لا تكترث بما يحدث لشبكتها من خلل بدليل أن المياه تتدفق من الشبكة المهترئة في كل مرة يتم فيها ضخ المياه الى الحي ، الامر الذي اغرق الشوارع بهذه الصورة التي تراها الآن امام عينيك. تكسير الشوارع وقال إن المياه الحلوة المتدفقة هدراً من شبكة التحلية أدت الى اصابة الشوارع بالعطب وإلى نشوء الحفر الوعائية وإلى تكسير الاسفلت وإلى اقامة تجمعات المياه التي أدت الى تكاثر الحشرات الزاحفة والطائرة. شيء مضحك وأضافا قائلين: إن الامر المضحك ان شركة المياه الوطنية لا تدري عن حالة انفجار انابيب مياه ومواسير شبكتها، ونحن الذين نخبرها بذلك بواسطة الهاتف، والاكثر كوميديا أن المندوب عندما يصل أو السيارة التي تأتي من الشركة نجد العاملين فيها يبحثون عن مكان المحبس الفرعي الذي يغلق المياه في ذلك الجزء ويظل يبحثون عن مكانه لأكثر من ثلاث ساعات، وقد لا يجدونه إلا في اليوم الثاني. أين الخرائط في وقت كان يجب فيه أن يكون اولئك خرائط توضح مكان المحبس الذي يغلق، وايضا خرائط اخرى توضح اتجاه مواسير الشبكة ومدى انخفاضها عن سطح الارض وكذلك اجهزة تحسس لمكان انفجار المياه، وذلك لكونها شركة اليوم ، بعد أن كانت بالامس وزارة ، ولهذا فالشركة كأمر طبيعي ولأنها قطاع خاص كان يجب ان تكون خدماتها دقيقة، لكن مع الاسف لايوجد شيء من هذا ابداً، اللهم إلا حرصهم على معاقبة الناس على أقل القليل من المياه التي يجدونها أمام بيوت الناس مسكوبة. خياران صعبان وختما بالقول: نحن في الحي وفي احياء اخرى ربما اصبحنا امام خيارين . الاول هو وصول المياه الى حيّنا مع ما يرافقها من تدفق وانفجار المواسير وإغراق شوارعنا .. أو الخيار الثاني قطع المياه وحرماننا من خدمة مشروعة هنا . .ولا حول ولاقوة ألا بالله.