تسببت اعمال تقوم بها شركة في شرق جدة الى كسر انبوب مياه حلوة يخدم مساكن حي القويزة عند مطلع شارع جاك، ولازالت المياه تتدفق من الانبوب منذ اول من امس الثلاثاء وحتى كتابة هذا التقرير بعد ظهر امس الاربعاء، دون ان تتمكن شركة المياه الوطنية من القدرة على اغلاق انبوبها المتدفق بالمياه. شركة تكسر أنبوب وفي التفاصيل ذكر لى المسؤول في الموقع من الشركة المنفذة ان اعمال شركته تتلخص في عمل مشروع للمياه الجوفية وخلال ادائهم لعمل، حدث ان كسرت ذراع الحفّار انبوب مياه مما ادى الى تدفق المياه بغزارة شديدة في مكان العمل. واضاف لقد اتصلنا بشركة المياه الوطنية منذ ساعات طويلة للوصول الى هنا ومعالجة الموقف باغلاق محبس انبوب المياه الحلوة. معالجة متأخرة واضاف ولقد حضر لنا متأخراً احد المسؤولين في شركة المياه الوطنية وعاين الحالة لكن الذين كانوا معه لم يتمكنوا من معرفة مكان المحبس الذي من خلال يمكن اقفال تدفق المياه المهدرة الى الشارع (!!) أين المحبس؟ وقال لي احد المواطنين : لقد شاهدنا مسؤولي شركة المياه الوطنية يبحثون لعدة ساعات عن مكان المحبس ولم يجدوها، وكنا نتوقع انهم يعرفون مكانها سلفاً أو ان معهم خرائط عند انتقالهم الى المواقع وميادين العمل، ومن خلالها يمكن تحديد مكان المحابس وغيرها. اسفلت فوق اسفلت وقالوا : ربما يكون كذلك للاسفلت الجديد الذي نفذته امانة جدة في شاعر (جاك) وما حوله، ربما يكون لها دور لان البلدية قامت بسفلت الشارع بطريقة بدائية وعشوائية (اسفلت فوق اسفلت) فلم تقوم بازالة جزء من الاسفلت السابق كما هو المتبع فنياً وهندسياً.. ولذلك فان كمية الاسفلت الجديدة فوق القديمة ادت الى تغييب معالم المحابس، ومنها ما نحن فيه الآن مع هذا الانبوب المتدفق بالمياه ولا أحد يدري ان اختفى المحبس، أو في اي مكان من الشارع يكون. حاجة المنطقة ويبقى الملاحظ ان منطقة شرق جدة تعاني من مياه جوفية تسببت في السنة الاخيرة في تهشيم الطرقات والشوارع واعاقة السير بشكل واضح واثارة الروائح الكريهة وتحولها الى مرتفع للحشرات والميكروبات وتهديد للصحة والبيئة ولم تستطع الجهات الرسمية المسؤولة طيلة شهور كثيرة من ايقاف مد المياه الجوفية غير مؤخراً ولكن بنية غير طموحة بالنسبة للاهالي والذين مازالوا يرون "الجوفية" تداهمهم بين وقت وآخر وخصوصاً ما هو قائم ثم هذه الايام في طريق الخدمة الموازي للطريق السريع بجوار جسر جامعة الملك عبدالعزيز شرقاً. اهمية التنسيق ويعتقد الاهالي بحسب ما قاله لنا عدد منهم ان التنسيق هو كلمة السر في تخليص المكان من المياه الجوفية وصولاً الى تحقيق الطموحات بشوارع جيدة لا تكسرها المياه الجوفية كل مرة فتتلف طبقة الاسفلت وتهدد المال وتعطل سير العربات. كما يتوجب على شركة المياه الوطنية ان تقدم بدورها كاملا في مراقبة الشبكة، التي يفتقد ان اهترائها وتقادمها ادى الى تكسر انابيبها وانفجارها بين وقت وآخر.