كل ليلة تنزف دموعي حتى أصبح لها مجرى على خدي وهاهي بدأت تجف وتترك الأثر أصبحت نبرات صوتي حزينة علامات وجهي لا تحمل علامة فرح أشكو الدنيا ولكن إلى من ؟ أقلب صفحات الماضي فلا أجد كلمة فرح فأغلق أوراقه فانظر إلى الحاضر فأجده أشد حزنا وتعاسة من الماضي فإلى متى إلى متى يا دنيا سأظل أشكو وأبكي الوحدة لماذا أنت ِ قاسية معي فلا طعم لك بدون حبيب أبحث فلا أجد حبيباً لا أعلم أهذا عقاب منك على ذنبا اقترفته ؟ وهل اقترفت ذنبا في حقك ؟ وإن اقترفته فما هو هذا الذنب الذي أستحق كل هذا العقاب من أجله ؟ ومتى متى سينتهي هذا العقاب ؟ أريد إحساسا بالفرح .. بجوار حبيب حبيب يستمع إلىّ يحمل عني وأحمل عنه يواسيني في حزني ويهِنئِني في فرحي يمسح دمعتي وأمسح دمعته وترقصي أيتها الدنيا في عينينا كل ليلة بل كل لحظة وأظن أنني سأظل أبكي وأشكو الدنيا زمنا طويلا ولكن إلي من إلي من ؟ ريم الساحل