تصوير خالد الرشيد طالب نحو سبعمائة وخمسين ولي أمر طالبة ومواطنة اضافة الى مديرتي المدرستين المائة الابتدائية وال 11 المتوسطة بجدة والمعلمات وسكان حي العزيزية الشعبي وزارتي الشؤون البلدية والتعليم معالجة السلبيات التي تعاني منها طالبات المدرستين طوال السنة الدراسية وتتضاعف معاناة الطالبات والمعلمات وأولياء أمور الطلاب بشكل كبير في موسم الأمطار وعند طفح مياه الصرف الصحي حيث يتعذر وصول الطالبات . سقالات للوصول وكذلك المعلمات للمدرسة وذلك لتشبع الطريق بالماء الملوث بمياه الصرف الصحي أو مياه الأمطار ويتم تمديد سقالات خشبية لأمتار قد تصل لسبعة وأكثر في بعض المواقع لمساعدة الطالبات للوصول للمدرسة وقال عدد من الأهالي ل " البلاد " إن معاناة التربويات والطالبات وأولياء أمورهن مع الطرق الترابية المؤدية للمدرسة المائة الابتدائية وال 11 المتوسطة قاربت على ستة عشر عاماً . شهور من المعاناة وتبلغ المعاناة ذروتها في موسم الأمطار والذي يحل على المنطقة في غضون عشرة أيام حسب تقديرات الفلكيين وتستمر لعدة أشهر وذلك حتى يجف الشارع من المياه المترسبة على سطحه . . وأبدى أولياء الأمور استغرابهم من تأخر الجهات ذات العلاقة في سفلتة الشارع وعمل قنوات لتصريف مياه الأمطار والحزم مع الأهالي والذين يتركون مياه الصرف تسبح في الشوارع دون مبالاة واحترام لحقوق المشاه . بناتنا طلبن النقل وألمح الأستاذ عبدالكريم الزهراني ولي أمر طالبة أن ابنته طلبت النقل لمدرسة أخرى حيث واجهت صعوبة في الدخول والخروج من المدرسة قبل عام عندما هطلت أمطار على جدة وغمرت المياه الشارع أمام المدرسة ولكنه طلب منها التريث مذكراً اياها بالمميزات الأخرى للمدرسة وزميلاتها ومؤكداً لها حرص الدولة على العمل على إزالة جميع الصعوبات التي تواجه أبناء الوطن في كل بقعة من وطننا العزيز . ودعا الزهراني الوزارة وادارة تعليم البنات وأمانة جدة العمل على رصف الشارع ورفعه عن مستوى الأرض وعمل قنوات لتصريف المياه في الشارع وتنفيذ الوعود التي قطعتها ادارة تعليم البنات بجدة والأمانة خلال زيارة سابقة للموقع قبل نحو 3 سنوات .