ناشدت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) كافة المنظمات التابعة لها أهمية المسارعة في تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من العنف الذي نشب مؤخراً بسبب الصراعات العرقية في قرية (بيور) بولاية جونقلي في جنوب السودان لاسيما وأن هذا العنف أدى إلى نزوح الآلاف أو الفرار إلى وسط الغابات والأحراش .. وكان الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي رئيس اللجنة قد ذكر في نداء عاجل وملح أطلقه لهذه المنظمات أن هؤلاء المنكوبين بسبب هذه الصراعات الدامية ووفقاً للتقارير الواردة من هناك كانوا قد فروا إلى وسط الغابات ثم عادوا إلى قراهم التي هجروها ووجدوا المنازل قد تهدمت وتلفت المزارع ونفقت المواشي وأصبحت هذه القرى عبارة عن أطلال تفتقر لكل مقومات الحياة الأمر الذي يدعو إلى تقديم العون السريع خصوصاً وأن بين المنكوبين أعداداً هائلة من النساء والأطفال والمسنين وفي أمس الحاجة إلى (المأوى) و(الغذاء) و(الأدوية) ..