أكملت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية استعدادها لتنفيذ حملات إغاثية مكثفة للمساهمة في إنقاذ ونجدة الآلاف من المتضررين بسبب الكوارث التي وقعت في كل من دول نيجيريا .. وملاوي وموزمبيق حيث خلفت هذه الكوارث اعداداً هائلة من الضحايا من بينهم ارتال من الأيتام والنساء والشيوخ .. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ولهذا الغرض الإنساني كونت وفوداً للتوجه إلى تلك الدول المتأثرة بهذه الكوارث والعمل على تخفيف حدة معاناة المتأثرين من خلال تقديمها لهذه المؤن حيث امنت (ألف) كيس من الأرز زنة الكيس الواحد (50) كيلو جراماً .. و(ألف) حقيبة من الملابس واعداد مماثلة من الناموسيات والمراتب لتوزيعها للمنكوبين في نيجيريا إضافة إلى توزيع كميات كبيرة من الأرز والذرة والسكر والملح والبطانيات للمتأثرين أيضاً في دولة ملاوي بينما رصدت مساعدات متنوعة ومتعددة الأصناف للمساهمة في تضميد جراح المنكوبين في موزمبيق. وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد تلقت من مكاتبها وممثليها في تلك الدول تقارير أشارت إلى أن الصراعات العرقية التي وقعت في بعض أجزاء نيجيريا أودت بحياة (650) شخصاً وأحرقت الكثير من المحلات التجارية والمنازل والمساجد وخلفت (8.000) يتيم ونازح .. كما أن الفيضانات التي اجتاحت بعض المناطق الملاوية أزهقت أرواح (20) شخصاً وأفرزت (97) جريحاً وشردت (4500) أسرة تهدمت منازلهم وتلفت مزارعهم ونفقت معظم المواشي .. أما في موزمبيق فإن الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من أراضيها فقد أفرزت آلاف القتلى والمصابين والمشردين والأيتام والأرامل .