عقدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤخراً ممثلة في إدارة جودة الهواء بالتعاون مع شركة أسمنت تبوك بمقر الرئاسة اجتماعاً موسعاً دار حول التلوث الناجم عن كيفية التحكم في مصادر الإنبعاثات الذي يهدف إلى تقييم الآثار البيئية المحتملة على البيئة المحيطة والقرى المجاورة. وأوضح مدير إدارة جودة الهواء بالرئاسة العامة المهندس محمد الصحفي أن الاجتماع خلص إلى التوصية بتنفيذ خطة العمل المتعلقة بمراقبة ورصد الإنبعاثات والدقائق العالقة من المصادر المختلفة بالإضافة إلى بيئة الهواء المحيط بالمكان والقرى المجاورة مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بجدول زمني لإنجاز تلك الخطة وتركيب وتشغيل الأجهزة والتقنيات المناسبة للتحكم في جميع المصادر والعمليات الصناعية الناجمة عن الإنبعاثات والدقائق سواءً كانت من الأفران أوالطواحين أو المجففات أوغيرها ومناقشة تركيب وتشغيل أجهزة المراقبة الآنية للانبعاثات من مداخن الأفران ومبردات الكلنكر وربطها بنظام المعلومات الخاص بالرئاسة. وأشار إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة التلوث الناجم عن مصانع الإسمنت ناقشت الدراسة البيئية التي قام بها الإستشاري حول تقييم هذه الآثار على المناطق المحتمل تعرضها للضرر ، كما ناقشت البرامج الحالية والمستقبلية للرصد والمراقبة لمصادر الانبعاثات الخاصة بالمصانع فضلاً عن إلقاء الضوء على نتائج الزيارات والمعاينات الحقلية لها. وبين أن المناقشة خلصت أيضاً إلى ضرورة تحديد مصادر الإنبعاثات وخاصة غير المرئية وتحديد مواصفات الوقود الكيميائي والفيزيائي وأماكن ومواصفات المحاجر والمواد الخام ومواصفات أجهزة التحكم في الانبعاثات وتحديد نوع وحجم الأجهزة المطلوبة وفقاً للاشتراطات الفنية وبموافقة من جهة الإختصاص بالرئاسة والالتزام بتزويد الرئاسة بتقارير دورية حول أعمال الرصد والمراقبة.