نزعت الصحافة المدريدية صفة الملكية عن الأسطورة البرازيلي بيليه الملقب بال"ملك" ومنحتها لبرشلونة الإسباني عقب تتويجه بكأس العالم للأندية بعد اكتساح سانتوس البرازيلي برباعية نظيفة.وكان بيليه قد انتقد برشلونة قبل مباراة النهائي بصورة غير مباشرة في محاولة منه لشد أزر سانتوس، حيث قال أن الأخير سيفوز وأن دولاب بطولاته يحمل ألقابا أكثر من البرسا.وعنونت صحيفة (ماركا) الإسبانية في نسختها الالكترونية اليوم مقالها عن المباراة بعبارة "ملك العالم" باللغة البرتغالية وتحتها صورة ميسي وهو يحتفل بهدف أحرزه في المباراة.وفي الوقت نفسه عنونت صحيفة (أس) في نسختها الالكترونية خبر المباراة بعبارة "البرسا الملك" باللغة البرتغالية أيضا ووضعت صورة لميسي وهو يحتفل مع زملاءه في الفريق بأحد هدفيه. ومن ناحيتها احتفت جريدة (الموندو ديبورتيفو) الموالية للبرسا بانجاز النادي الكتالوني واكتفت بعبارة "الأفضل في العالم" في العنوان لتلخيص تتويج البرسا باللقب.وقالت جريدة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية في تعليقها على إنجاز البرسا في عنوان الخبر المخصص لتتويج برشلونة باللقب "ميسي دمر سانتوس وبرشلونة يعتلي العالم".وسارت صحيفة (كورييري ديللو سبورت) على نفس النهج في الاشادة بالبرسا فكان عنوان مقالها "البرسا بطل العالم وميسي يطحن سانتوس".ومن ناحيتها اعترفت الصحفة البرازيلية بأن البرسا "دهس" سانتوس في المباراة النهائية، حيث علق موقع (جلوبوسبورتي) الرياضي بقوله "من عالم آخر.. كرة القدم الفضائية للبرسا تدهس حلم سانتوس بالتتويج".وقالت جريدة (فوليا دي ساو باولو) "سانتوس لم يقاوم وبرشلونة هو بطل العالم"، فيما اعتبرت صحيفة (لانس) أن "البرسا دمر أحلام سانتوس"، في مباراة "تألق فيها ميسي وغاب عنها نيمار". وتعتبر هذه أكبر هزيمة يتعرض لها نادي في نهائي مونديال الأندية أو كأس إنتركونتنتال منذ انطلاق البطولة عام 1961.