جدة - بخيت طالع - تصوير - المحرر : مازال المواطنون يقومون "بالنيابة" عن الاجهزة الرسمية بتحذير العابرين للطرقات من مخاطر فوهات الخدمات التي صارت مفتوحة نتيجة اهمال الادارات الرسمية والجهات الاهلية الخدمية وخلال جولة سريعة ل "البلاد" رصدنا عدة مواقع، وكان بالامكان رصد العشرات لو طالت جولتنا عطفاً على عدم المتابعة من قبل الجهات المعنية الامر الذي يهدد بتحطم السيارات في تلك الحفر التي تحولت إلى مصائد، بل وأكثر من ذلك فإن بعضها يمكن ان يستوعب طفلاً. وخلال جولتنا تحدث معنا عدد من المواطنين والسكان فأعربوا عن خشيتهم من تحول تلك الحفر إلى مصائد مميتة مع دخول موسم الامطار غلى حياة الواقع، حيث إن يتمكن الناس من تبيّن مكان تلك الحفر وسط برك المياه في شوارع جدة "كالعادة" وستكون فعلاً مصائد للاطفال وايضا ستكون عنصر ايذاء شديد للسيارات. وطالب الذين تحدثوا معي الجهات الاشرافية في جدة كالمحافظة والامارة ممن بعدها وكذلك الوزارات، بأن تنفذ جولات عاجلة لرصد تلك الحفر والعمل سريعا على معالجتها وازالة هذا الخطر من شوارع جدة قبل حلول الامطار، لما سوف تمثله من معاناة كبيرة للعربات والمارة وخصوصا السيدات والشيوخ والاطفال اضافة إلى مخاطرها على العربات التي سوف تهددها بالكثير من العطب. وتمنى الذين تحدثوا لنا لو تم ايقاع العقوبات والتشهير بتلك الجهات المسؤولة عن مثل هذه المخالفات في طرف الناس، من منطلق الشفافية والحرص على أن يحاسب كل مقصر على قدر تقصيره، لاشاعة ثقافة الامانة والمسؤولية بشكل أكبر في أوساط المجتمع.