مسرح الكوابيس

كيف نحب.. نشتاق.. نسعد..
كيف نمارس كل ماهو جميل!!
بل كيف أخلط الأسود فيصبح ألواناً مبهجة لارمادي فيها!!
...
...
كيف ياساكن اللحد!!!
كيف أنام.. لأصبح دون التفكير أن موتك ربما كان كابوساً في منامي!!..
كيف أؤمن إيماناً واقعاً أحسه حتى لا أنتظر وجهك مقبلاً!..أوحتى مدبراً!!
كيف أغلق هاتفي لأؤمن أنك لن تتصل.. سواء أغلقته أم أبقيته طول الدهر مفتوحاً..
كيف أصم أذناي عن رنين اتصالك آخر اللحظات.. وأمحو وجع ذكرى أنني لم أرد عليك..؟
من يخرس نحيب الليل.. وآهات نجومه.. من.. يستل هذا الحزن!!
ومن يهبني رداءً غير ردائي،، ويبدل حرفي بحرف غيره!
بل من يقرضني لوناً مبهجاً أياً كان سوى الأسود والرمادي. أصنع منه لون الفرح.. وأقسم أن أعيده إليه..
..
..
من يقوم أحرفي.. يمحو..
يمحو..
يمحو.. كيفما يريد..
..
هل من صديق وفي حقاً..
هل من أخ يأبى غرق أخيه!!