رحل سلطان الابتسامة فبكت البلاد بأسرها بل وفقدت البلاد رجلاً حكيماً ورمزاً للإنسانية رحمه الله. كان لسلطان الابتسامة رحمه الله مواقف إنسانية نحتت على في التاريخ على جميع الأصعدة. فمن المواقف الإنسانية التي سمعتها من أخي الذي يعمل في الطيران الخاص بالخطوط السعودية . أتت سيدة أمام منزل الأمير سلطان رحمه الله وانتظرته حتى وقت خروجه من المنزل بسيارته,وعندما رآها سموه الكريم رحمه الله انزل نافذة السيارة وقال لها أمريني....فقالت له أنا أرملة ولدي فاتورة كهرباء ولا أستطيع سدادها فكتب لها شيكا فذهبت المرأة وهي سعيدة ولكن رجعت إلى المنزل واكتشفت أن الأمير قد أخطأ فرجعت له في اليوم التالي وانتظرته حتى خرج وقالت له أنت أخطأت فقال عسى ما شر فقالت المرأة أنا طلبتك قيمة الفاتورة 300ريال وأنت أعطيتني 300000الف ريال فابتسم الأمير وقال زيدوها الضعف......صدقا سلطان مثال للكرم والإنسانية. وحكى لي موقفا أخرا أتت له سيدة أخرى أمام منزله وانتظرته حتى خرج من المنزل فعندما خرج من منزله رحمه الله أشرت له بيدها ففتح نافذة السيارة وقال لها أمريني؟؟؟ فقالت مشكلتي صعبة ومالها حل .... و لا املك المال ولا المنزل وأنا أرملة ولدي سبع بنات في عز شبابهم والمال ليس كل شيء يا سمو الأمير ضعف ساقي وقلت حيلتي فما هو الحل أرجوك فيدني .... فقال لها الأمير وبكل بساطة بسيطة , نزوجهم كلهم ونعطي كل وحدة فيلا حقا رحمه الله سلطانا للإنسانية. رحمك الله يا من تبتسم فتشق وتشرق لنا الطريق أنت الرجل الذي سيفتقده العالم بأسره ,أنت الرجل الذي لا تفارقك الابتسامة في حزنك وفرحك , أنت الرجل الذي سيفتقدك الجميع وبالأخص الأرامل والأيتام والأطفال المعاقين والمكفوفين والمعوزين أنت من كانت يدك البيضاء تمسح وتكفكف عنهم دموعهم وآلامهم من شدة المرض والعناء. م.ريان محمد سحاحيري