تواصلت اليوم جلسات اللقاء التحضيري الثالث للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري, وكان عنوان الجلسة الأولى "واقع الإعلام السعودي". وقال عضو اللجنة الرئاسية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في كلمته الافتتاحية للجلسة إن الحوار خيار استراتيجي لا بديل عنه، وهو الوسيلة الحضارية لبناء المجتمع وتلاحم الشعوب ، كما أن وسائل الإعلام عضو أصيل في منظومة الحوار في المجتمع السعودي" . وتحدث المشاركون في الجلسة عن مكانة المملكة الدينية والسياسية ، وطالبوا بتناسب إعلامها مع تلك المكانة. وطالب المشاركون بضرورة تحويل وكالة الأنباء السعودية إلى مؤسسة للخروج بها من الطابع الرسمي البحت, مشيرين إلى أن الإعلام الإلكتروني يفتقد للتمويل والدعم واعتماده على الشائعات والإثارة والتشهير, موضحين حاجة الإعلام السعودي المرئي خاصة للاحترافية المهنية لمسايرة التطور الاحترافي العالمي في الإعلام,وطالبوا بتحقيق الأمن والاستقرار الوظيفي للصحفيين السعوديين, بالإضافة إلى مطالبتهم بتدشين قناة توعوية لإعداد الشباب والشابات لحياة أسرية مستقرة والحد من تزايد ظاهرة الطلاق,إلى جانب ملاحظتهم بغياب الاهتمام بالطفل في الإعلام السعودي المعاصر.