فتحت وزارة التربية والتعليم أبواب ستمائة مدرسة تعليمية جديدة للعام الدراسي الحالي 1432 - 1433ه وذلك ضمن مشروع إنجاز أربعة آلاف مدرسة حكومية في جميع مناطق المملكة بتكلغة بلغت إثنين وثلاثين مليار ريال.وأفاد أمين عام إدارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن قيمة المشاريع المستلمة لهذا العام بلغ تسع مليارات ريال ، مشيرا أن الوزارة انتهت من تعيين 7700 معلم وتعيين 8600 معلمة ، منوها العمل على تعيين 52 ألف وظيفة تعليمية بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية. وأبان الفياض عن إطلاق خطط تخدم العملية التعليمية وتركز على المعلم ، مضيفا إطلاق اسم « عام المعلم « للعام الدارسي الحالي تقديرا لمسيرة المعلم وتكريمه ، إلى جانب زيادة أعضاء التشكيلات المدرسية من معلمين ومعلمات ومرشدات مصادر تعلم ، وعلاج مشكلة النقل ، بالإضافة إلى توفير التجهيزات المدرسية والوسائل التعليمية الحديثة ، وإطلاق حزمة من الصلاحيات الممنوحة لمدراء التعليم والمدارس لإتاحة قدر أكبر من الإنجاز. وتنفذ الوزارة هذا العام أسبوعين تمهيديين للطلاب والطالبات المستجدين هذا العام ، والمساح بالإلتحاق بالمدرسة لسن 5 سنوات لمن أتقن مهارات الصف الأول ، وتطوير الأساليب الإشرافية وزيادة مقاعد الإيفاد والابتعاث ، وإدخال منهج اللغة الانجليزية للصف الرابع الابتدائي ل 200 مدرسة بنين وبنات ، وتطبق نظام نور الحاسوبي. على ذات الجهة أصدرت وزارة التربية والتعليم عددا من التراخيص لفتح مدارس تعليمية أهلية جديدة ، إلى جانب تطوير الكوادر التعليمية والمتطلبات الدراسية .وأكد مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي لقطاع التعليم المكلف ناصر الحقباني أن الوزارة بدأت بالترخيص لفتح مدارس جديدة وإصدار التأشيرات للمعلمين غير السعوديين لسد النقص في بعض التخصصات وتامين الكتب للمدارس الأهلية مجانا ، وعقد لقاء للمعلمين الجدد وترشيح المعلمين والمدراء الحكوميين لضبط العملية التعليمية ومساعدة ملاك المدارس. من جهتها استقبلت إدارة التعليم الأهلي والأجنبي للبنات طلبات المستثمرين ، وتسهيل إجراءات التراخيص وفقا للمدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي للبنات عواطف الحارثي ، مبينة إلى افتتاح 95 مدرسة أهلية و19 معهد للغات ومركز اللاشراف و25 مدرسة أجنبية خلال 6 أشهر من ربيع الثاني عام 1432 إلي رمضان 1432 ه. وقالت تم إعداد آلية عمل لتنفيذ القرار الملكي بزيادة رواتب المعلمين والمعلمات السعوديين بالمدارس الأهلية ، ومتابعة أجازة المناهج وتسهيل قبول الطلاب في المدارس العالمية ، بالإضافة إلي حث المشرفات في إدارات التربية والتعليم علي زيارة المدارس ومتابعتها منذ اليوم الأول للدراسة . على صعيد ذي صلة استقبلت جامعة الملك سعود أكثر من 14.000 طالب وطالبة ، وذلك بحسب عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز العثمان مشيرا إلى إيجاد فعاليات الرنامج التعريفي للطلاب والطالبات المقبولين للدراسة بالجامعة للعام الجامعي 1431 - 1432ه. وتهدف العمادة من خلال الأسبوع إلى تزويد الطلاب بالمعلومات الهامة والضرورية للنظام الأكاديمي بالجامعة, والسنة التحضيرية بشكل خاص حيث يخضع جميع الطلاب إلى اختبار يُحدَّد من خلاله مستوى إجادتهم للغة الإنجليزية وفق المعايير الدولية المعتمدة في القياس والتقويم.وأضاف الدكتور العثمان : أنه تم إعداد الكثير من البرامج التدريبية والتطويرية لأعضاء هيئة التدريس واستقطاب المتميزين منهم وتطوير المقررات ومهارات تطوير الذات. وأوضح عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود إلى البرنامج التعريفي الموزع في 152 قاعة للطلاب والطالبات ، ومدرب واحد لكل عشرين طالب لتحديد مستوى اللغة الانجليزية ، بالإضافة إلى إشراك الطلاب في أنشطة تفاعلية. من جانب آخر أبانت رئيسة الأنشطة والموارد في جمعية الأطفال المعاقين عاتكة الغصن أن الجمعية أعدت فعاليات وهدايا لاستقبال الأطفال في اليوم الأول الدراسي ، وتجهيز الكراسي المتحركة والفصول ووضع الأسماء عليها ، واستقبال الأطفال مع أمهاتهن وتوزيع الوجبات وإعداد برنامج للتعارف من قبل المعلمات وتوزيع الكتب والملابس المدرسية.