عاد الأهلي لحصد البطولات بتحقيقه كأس الملك للأبطال وهذه العودة لم تكن مستغربة على ناد عملاق بحجم الأهلي الذى عودنا دائماً على المتعة الحقيقية في كرة القدم على مر السنين، فالأهلي عندما يبدع ( يمتع) وإذا ابتعد عن حصد البطولات تصاب الرياضة السعودية بالمرض لأنه الممول الحقيقي للمنتخبات السعودية بالنجوم والمواهب، فرغم ماتعرض له الفريق الأهلاوى هذا الموسم من ظروف قاسية لو مرت على فريق آخر لما حصد بطولة، ولكن الأهلي يمرض ولايموت لأنه يمتلك رجلاً بحجم الرمز الأهلاوى الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذى بذل الغالي والنفيس من أجل إعادة هذا الفريق للبطولات وهذا ماحدث بالضبط هذا الموسم، فسموه كان يسهر الليل والنهار من أجل هذه البطوله الغالية حتى إنه أجل سفره أكثر من مرة من أجل عيون جماهير الأهلي الغالية عليه والتى كانت هي الأخرى في الموعد بيد أنها أحد العوامل الرئيسة في تحقيق البطولة بحضورها القوي ودعمها اللامحدود للاعبين، فهذه الجماهير الراقية هي من جلب كأس الأبطال بمؤازرتها للاعبين منذ انطلاق البطولة حتى اكملتها بالكأس الغالية التى بلاشك لاتليق إلا بالأهلي وجماهيره الراقية والمثالية في كل شيء، فالأهلي محظوظ بهذه الجماهير المخلصة التي قدمت درساً رائعاً لجماهير الأندية الأخرى في كيفية الإخلاص والتفاني والعشق لكل ماهو أخضر، فهذه الجماهير تستحق الاحترام والتقدير والشكر على ماقدمته هذا الموسم من جهد كان محل إعجاب الجميع. الأجمل أن العودة الأهلاوية لحصد البطولات جاءت من بوابة المنافس التقليدي الاتحاد بتحقيق بطولة كبيري ومعتبري متمثلة في كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال بعدما قدم نجوم الاهلي مستوى رائعاً على مدار الاشواط الاربعة حيث كان بإمكان الاهلي حسم المباراة مبكراً ولكن الحظ كان في قمة عنادة وفي النهاية لايصح إلا الصحيح فالكأس ذهب لمن يستحقة بكل جدارة واستحقاق فرغم الهيلمان الاتحادي واستفزازات اسطورة( الوهم) الان ان الرد الاهلاوى كان قاسيا وبالاربعة التي اصبحت ماركة مسجلة باسم الاتحاد في النهائيات عندما يواجة الاهلي فنتيجة 1399ه تكررت في نهائى 1432ه . اعترف إنني قسيت كثيراً على لاعبي الاهلي ولكن هذه قسوة محب وبصراحة ماقدموه امام الاتحاد يسجل لهم أولاً فقد كانوا نجوماً دون استثناء. يجب هنا أن نشيد بسمو الامير فهد بن خالد رئيس النادي والاستاذ طارق كيال مدير الكرة وعبدالسلام سقناوي فالجهود التي قدموها كانت مثمرة وثمنها بطولة كأس الأبطال. على أية حال مبروك للاهلاوين هذه البطولة المستحقة. على خفيف •لم يجدوا أي تفسير للخسارة التي اقلقت مضاجعهم إلا رميها على تغيير المرمى. •معليش (أسطورة) الوهم اهم من الاتحاد عندهم. •تيسير الجاسم قدم امام الاتحاد مباراة انتحارية تتدل دلالة واضحة على أنه اسطورة بحق وحقيقة وليست وهماً مثل ذلك المغرور الذى قاد فريقه للخسارة. •المدافع الاهلاوى جفين البيشي هزم الجميع في النهائي وكان نجماً لامعاً . •قلنا لهم من زمان إن العين لاتعلو على الحاجب ولكنهم لم يفهموا. •هناك اعضاء شرف يعملون في الخفاء من اجل الاهلي من أمثال موفق خوجه الذى يرفض الظهور الاعلامي عكس اعضاء ابو( الفين) الذين استغلوا بعض ( الوافدين) الجدد لتقديمهم كأعضاء شرف رغم أنهم لم يقدموا أي شيء يذكر للاهلي إلا السعي للتلميع على حساب هذا النادي الراقي.