رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مساء أمس بجدة حفل مراسم توقيع اتفاقية استضافة وتنظيم الجمهورية الإندونيسية دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة 2013م . وقد بدأ الحفل الذي أقيم بقصر المؤتمرات بالقرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي رحب فيها باسم خادم الحرمين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بأعضاء وفد الجمهورية الإندونيسية في زيارة بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية للتوقيع على هذه الاتفاقية مؤكداً سموه على عمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا في شتى المجالات وخاصة في مجال التعاون الشبابي والرياضي والتي تجد كل دعم وتشجيع من قيادة البلدين . وأكد سموه في كلمته على حرص المملكة العربية السعودية الدائم وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رعاه الله – وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية إضافة إلى الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والذي تسعد المملكة باستضافة مقره في تقديم كافة الإمكانات الفنية والخبرات البشرية للمساهمة مع الأشقاء في تنظيم هذه الدورة والعمل على إنجاحها . وعبر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في كلمته عن سعادته واعتزازه باستضافة إندونيسيا لهذه الدورة معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة القيادة الرياضية الإندونيسية في تحقيق النجاح الكامل لهذه الدورة والتي تعد أكبر تجمع رياضي في العالم الإسلامي .. وما تواجد هذا الوفد الرسمي الكبير في المملكة العربية السعودية في هذا اليوم ما هو إلا دلالة واضحة على الحرص لإنجاح الدورة . عقب ذلك ألقيت كلمات كل من وزير الشباب والرياضة الإندونيسي معالي السيد اندى مالار انجينج وحاكم ولاية رياو راسلي زينال وكلمة رئيسة اللجنة الأولمبية الإندونيسية السيدة / ريتا سوبو قدموا خلالها خالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما حظي به أعضاء الوفد الإندونيسي منذ وصولهم من حسن استقبال وكرم ضيافة ومؤكدين على عمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين المملكة وإندونيسيا وشعبيها في شتى المجالات وبصفة خاصة ما يتعلق بالتعاون الشبابي والرياضي .. منوهين بالدعم الذي توليه حكومة المملكة لكافة قضايا الأمة الإسلامية خاصة ما يتعلق بمجالات التعاون الشبابي والرياضي . كما عبروا في كلماتهم عن سعادتهم واعتزازهم في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز لبحث كل ما يتعلق في تنظيم هذه الدورة والذي يأتي في إطار حرصه التام على دعم وإنجاح مثل هذه الدورات التي تجمع شباب ورياضي العالم الإسلامي موجهين الدعوة لسموه ولأعضاء الاتحاد لحضور حفل افتتاح ومنافسات الدورة . وأكدوا في كلماتهم ترحيب حكومة وشعب إندونيسيا بالمشاركين في هذه الدورة من العالم الإسلامي والتي أكملت جاهزيتها وإستعداداتها لاستقبال واستضافة هذه الدورة والمشاركين فيها من كافة الجوانب في ولاية رياو والتي انطلقت منذ إسناد هذه الاستضافة لإندونيسيا 2008م .عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز ومعالي وزير الشباب والرياضة الإندونيسي بالتوقيع على اتفاقية استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة رياو إندونيسيا 2013م فيما تم التوقيع على اتفاقية تنظيم الدورة ومثل الجانب الإندونيسي السيدة ريتا سوبو رئيسة اللجنة الأولمبية الإندونيسية فيما مثل الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي أمين عام الاتحاد الدكتور محمد صالح قزدر . عقب ذلك سلم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز لمعالي وزير الشباب والرياضة الإندونيسي شهادة الاستضافة متمنياً سموه للجمهورية الإندونيسية التوفيق والنجاح . وكان سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز قد قام في بداية مراسم حفل توقيع الاتفاقية بتقديم هدايا تذكارية لأعضاء الوفد الإندونيسي فيما تسلم سموه هدايا تذكارية ممثلة من أعضاء الوفد الإندونيسي بهذه المناسبة . وقد تضمنت اتفاقية تنظيم هذه الدورة عدد من البنود فيما يختص بالتزامات الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والتزامات اللجنة المنظمة للدورة وحقوق التسويق والبث التلفزيوني .