رعى معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة احتفالات الجامعة التي أقيمت تحت عنوان (دامك بخير .. حنا بخير ) بمناسبة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سالماً معافاً، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ثم القصيدة الفائزة في مسابقة أفضل قصيدة شعرية وطنية لطلبة الجامعة بعنوان ( بالخير متشحاً ) وألقتها الطالبة تماضر صالح العامر ونوهت فيها بالشمائل والصفات التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومحبته للمواطن ووقوفه إلى جانبه دائماً. ثم ألقى معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة كلمة نوه فيها بأن هذا الاحتفال تنبع أهميته من خلال الاحتفال بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من خارج المملكة، وأن الملك أيده الله يحتل مكانة كبيرة في قلب كل مواطن سعودي في الداخل، كما أن له شعبية كبرى في الخارج حيث يكن له كثير من الناس التقدير والاحترام. وأكد معاليه أن سبب الحب الكبير الذي يكنه الجميع لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بسبب شعوره المتبادل مع أبناء شعبه فهو الملك الإنسان وله لمسات إنسانية، وصاحب مواقف، وعدم مساومته على الدين أو الوطن، كما أن سجاياه الإسلامية وعاطفته جعلته قريباً من شعبه الكريم. واختتم معاليه كلمته بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بنصره ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية، مهنئا الوطن بعودته معافى. عقب ذلك ألقى الدكتور فهد بن مبارك الوهبي قصيدة شعرية للشاعر الدكتور مهدي بن أحمد الحكمي تحدث فيها عن الوطن وتجذر حبه في القلوب، وما قام به مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز رحمه الله من توحيد لأرجاء هذا الوطن مما جعله شامخاً بين الأوطان. ثم قدم الدكتور سليمان بن سالم السناني عضو هيئة التدريس بالجامعة قصيدة نبطية بعنوان (مسيرة حب وولاء) بين فيها بأن الوطن قد ترقب بشغف عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله معافى وقد تحقق بفضل الله تعالى، وأن القلوب كانت مسافرة مع الملك أثناء رحلته الخارجية، كما وصف الملك بأنه راية الصدق والوضوح. ثم توج الحفل بأوبريت فني عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعنوان (قصة وطن ) من تأليف وإخراج الدكتور مدني بن شاكر الشريف وألحان حميد الطاسان ومحمد طالب مشرف، وأداء هاشم الخزان، ومشعل المرواني، وتنسيق أسامة زللي، أما الرواي فهو أبو الفرج عبدالرحيم عسيلان وبمشاركة الأطفال تركي محي الدين، وعبدالقادر الصبيحي، ومشاعل العبيد وقد تم عرض تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام وكذلك عقب نزول الرسالة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قصة توحيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله لهذا الوطن وتحول الجزيرة إلى ساحات خضراء ومنبعاً للخير والعطاء، وسير أبنائه من بعده على نهجه، وقد تحقق الخير والنماء على كافة المستويات، ثم تناول الأوبريت مسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مع شعبه وكيف بادلهم الحب وبادلوه بالوفاء. وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين والفائزات في مسابقة أجمل قصيدة شعرية وطنية، ومسابقة أجمل لوحة فنية وطنية، كما تم تكريم الجهات الخارجية المتعاونة، وكذلك فريق العمل الذي نفذ الأوبريت، وكذلك اللجان التي أشرفت على الحفل ونفذته.