عوض النفط الخسائر التي مني بها في وقت سابق ليتجاوز مستوى 87.50 دولار للبرميل لكن من المحتمل أن يتعرض الخام لضغوط نزولية مع استمرار حركة مرور السفن بشكل طبيعي عبر قناة السويس رغم الاضطرابات السياسية في مصر وتوقعات بنمو مخزونات الخام الأمريكية. وزادت عقود النفط الأمريكي تسليم مارس آذار 13 سنتا إلى 87.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0752 بتوقيت جرينتش بينما ارتفع خام برنت 41 سنتا إلى 99.66 دولار. وقال تيتسو ايموري مدير الصناديق في شركة استماكس بطوكيو "السوق ليست قوية من حيث العوامل الأساسية. "معظم الناس يترقبون ارتفاع المخزونات والضغط يتزايد." كانت أسعار النفط كافحت في وقت مبكر من للاحتفاظ بمكاسبها قبل أن تنخفض دون 87.30 دولار للبرميل الساعة 0354 بتوقيت جرينتش. وقال كين هاسيجاوا مدير مشتقات السلع الأولية لدى شركة نيو ايدج اليابانية للوساطة "هناك ضغوط نزولية على أسعار النفط الخام." وأضاف "من ناحية العوامل الأساسية لا أتوقع شحا في امدادات النفط الخام. السوق تحتاج لتصحيح والآن هو الوقت المناسب لذلك." مضيفا أن الاسعار ترتفع على خلفية التوترات السياسية في مصر. وتابع "نتوقع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى 85 دولارا للبرميل هذا الشهر بينما من المرجح أن تبلغ العلاوة السعرية لبرنت على خام غرب تكساس الوسيط نحو عشرة دولارات." وتسيطر مصر مصدر النفط والغاز الصغير على قناة السويس وخط سوميد لأنابيب النفط اللذين يلبيان معا نحو ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي اليومي على النفط. وبالرغم من أن العبور في القناة لم يتأثر حتى الآن بالأزمة السياسية في المنطقة مازالت هناك مخاوف من أن تمتد الاضطرابات عبر الشرق الأوسط. ودعا المتظاهرون في مصر اليوم الثلاثاء لمسيرة للاطاحة بالرئيس حسني مبارك من السلطة بعدما قدمت الحكومة تنازلات ضئيلة في محادثات مع المعارضة وسعت لاجبار المتظاهرين على اخلاء ميدان التحرير بوسط القاهرة.