*أسدلت قمة الكلاسيكو شراعها وهدأت عاصفة الكبار لتكشف عن التعادل البارد بين الزعيم والعميد في مواجهة قوية من الناحية التكتيكية والانضباط التكتيكي والالتزام الخططي ولكنها كانت بلا طعم أو لون بسبب غياب الاهداف واهتزاز الشباك. * لم يكن الكلاسيكو على خط النار كما كان متوقعاً ولكنه كان على خط الجليد بسبب التحفظ الكبير لمدربي الناديين وربما بسبب التوقف الطويل في الفترة الماضية . * غاب نور وياسر عن مستوياتهما فغابت الاهداف وغابت الانتصارات فقد جرت العادة في لقاءات الكلاسيكو أن يكون الحضور لنور وياسر كبيراً لكنهما لم يقدما المأمول رغم انهما كان يسيران بمستويات متصاعدة في المباراة السابقة فكان قرار المدربين اخراجهما في الشوط الثاني والاستعانة بآخرين دون تحقيق أية نتيجة تذكر. * كان الفريقان متقاربين جداً في المستوى ومتكافئين في جميع الخطوط وحق لهما أن يتنافسا سوياً على معظم البطولات في السنوات الاخيرة ولكن الموسم الحالي شهد هبوطا نسبيا لمستوى الفريقين . * ولم يظهر الاجانب بمستوياتهم التي يفترض ان تحدث الفرق حيث اضاع زيايه فرصة الحسم الانفرادية كما كان يفعل في المباريات السابقة واصبح ابرز نجم يهدر الفرص في دوري زين .. وتأثر الهلال كثيرا بغياب نفيز ولم يكن ويلهامسون ذلك اللاعب الذي يستطيع احداث الفرق بسبب تدني مستوياته في الموسم الحالي عما قبل . * كان واضحاً أن الاتحاد يحتاج الى وسط ايسر لتفعيل تلك الجهة الضعيفة بدءاً من الظهير الايسر الى الوسط الايسر وكان يفترض قيام الادارة باستقطاب لاعب وسط أيسر أو على الاقل ظهير أيسر بدلاً من الظهير الايمن باولو جورج بسبب تواجد راشد الرهيب في الظهير الايمن حتى اصبحت جهة الاتحاد اليسرى عرجاء على عكس الجهة اليمنى القوية. * الحضور الجماهيري كان كبيراً جداً وكان الموجودون خارج الملعب ضعفي من استطاعوا الحصول على التذاكر وهم 17 الف مشجع تقريبا . * تسعة تعادلات اتحادية ( كبيرة جداً ) ورقم غير مسبوق على مستوى جميع الاندية المحلية وربما العربية والسبب غالباً ( ضياع الفرص ) والتي لم يشفع تغيير المدربين في القدرة على تسجيلها .