لفت انتباهي اثناء قراءتي لصحيفة البلاد العدد 19723 بتارخي 17/ 2/ 1432ه موضوعاً عن الشعوذة بين المعلمات لجوء البعض للكهنة والسحرة ما يحدث بعض الاحيان جراء الغيرة والحقد بين المعلمات او اي فئة أخرى وهو ما يدفع للكفر والعياذ بالله فكون الإنسان يلجأ لغير الله هذا في حد ذاته شرك بالله عز وجل واللقاء أجرته الاستاذة فوز الغامدي من جدة. والموضوع بحق في غاية الاهمية ويحتاج لطرحه أكثر من مرة لإرشاد الناس الى مافيه صالحهم والبعد بهم عن المشعوذين والدجالين الذين يسعون الى كسب المال فقط بطرقهم الملتوية وايهام من يقصدهم باشياء وهمية ليس لها أي أصل في الوجود، وما يحز في النفس أن السواد الاعظم من الساعين وراء هذه الاوهام من النساء المتعلمات حتى ان البعض منهن تقع فريسة الابتزاز الذي لا يتقصر على المال فقط بل يتعداه الى امور أخرى تمس شرف المرأة وتزج بها في دروب الاوحال والرذيلة. نعم كم من امرأة غافلة وجدت نفسها فريسة لإنسان لا يخاف الله رب العالمين استخدم اسلوبه القدر في اللحاق بها ليل نهار بعد ان حصل على مستمسك بدينها ويجعلها طوع امره فهو انسان لايخاف الله رب العالمين. أوردت الاخت بعض النماذج المتضررة من السحر وما آل اليه الحال جراء تلك الاضرار التي لحقت ببعض المعلمات حتى ان معلمة اقترضت مبلغا لتوقع بين زميلتها والمديرة. أن اللجوء لهذه الفئة من الكهنة والمشعوذين كفر بالله " من أتى ساحر أو كاهن فقد كفر" وعقوبة من يلجأ للساحر مثله وهو الكفر بالله ومهما بلغ الامر بالمرأة ونالت مانالت من المكانة أو الجمال يجب ان لا تنصرف وراء هذه الاشياء ويجب على المعلمات في مدارسهن نشر الوعي والنصح حول هذا الموضوع الهام والأخذ بيد الزميلة او الصديقة الى بر الأمان وعدم تركها لأهوائها أذا رأت انصرافها وراء السحر والشعوذة والله ولي التوفيق.. بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب1354 تليفاكس 3225312 04