اعلن الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي ان مايتم عرضه في قنوات الكهانة والسحر والشعوذة محرم قطعاً ويخالف تعاليم الشريعة الإسلامية ويؤثر على عقيدة المسلم وله مضار ومفاسد على الناس بالإضافة إلى انه يسهم في تفشي الخرافة والجهل وانتشار البدع والاشراك بالله وتصديق الكهنة والسحرة والمشعوذين والانجرار وراءهم إلى اعمال السحر المحرمة المؤدية إلى اهتزاز عقيدة التوكل على الله. وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالسعي لمنع بث برامج قنوات السحر والشعوذة بواسطة الاقمار الصناعية العربية / عربسات / ونايل سات /. جاء ذلك في بيان صدر عن الملتقى اليوم حول ما تبثه القنوات الفضائية المتخصصة بالسحر والشعوذة بين فيه أن الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي تلقى تقاريرا موثوقة حول بعض القنوات الفضائية التي تمارس الكهانة وتبث الشعوذة وتروج للسحر وجندت بعض المشعوذين والمشعوذات ممن يدعون علم الغيب والقدرة على حل مشكلات الناس وتلبية احتياجاتهم كالشفاء من مرض ونيل الرزق وحدوث الزواج وكشف المستقبل وغير ذلك مما لا يعلمه ولا يحيط به إلا الله سبحانه وتعالى واضاف البيان // وقد لحظ أن معظم المتصلين بهذه القنوات من النساء والشباب ممن يجهلون حقيقة الشعوذة والدجل وتلتبس عليهم بسبب جهلهم أكاذيب المشعوذين الذين يطلون من تلك القنوات ويجيبون من يتصل بهم على أنهم على معرفة بمشكلاتهم عن طريق الجن والشياطين ثم يقدمون لهم الحلول المفتراة مع إعلامهم بما سيكون بعد ذلك في مستقبلهم من نتائج وخلال ذلك يربط المشعوذون أقوالهم وأعمالهم بالدين ليوهموا الناس بصحة افتراءاتهم فيشوهون بما يفعلون دين الله ويسيئون إلى تعاليمه ومقاصده السامية //. وأكد أنه ظهرت في هذه الفضائيات علامات السحر والشعوذة واضحة لا لبس فيها حيث يتم سؤال المتصل عن اسمه واسم أمه كما يطلب منه استعمال البخور وذبح حيوان بأوصاف معينة للشفاء من مرض أو جلب حظ وطرد نحس وتلطيخ أماكن في الجسم أو جدران البيت أو غير ذلك بدمه بالإضافة إلى كتابة الطلاسم ومنها مربعات بداخلها حروف وأرقام وترديد كلمات غير معروفة فيها استغاثة بالشياطين ودفن أشياء في الأرض أو الدخول في قذارة أو طلب كتابة آيات بالنجاسات والعياذ بالله 0 وحذر الملتقى المسلمين من خطورة هذه القنوات ومن المشعوذين والسحرة الذين يتعاملون معها ويؤكد أنهم معاول هدم لعقائد الناس بدعوتهم إلى الشرك والاعتماد على غير الله والتوجه بالدعاء للشياطين لأن السحر لا يتم للساحر إلا بالتزلف للشياطين وبصرف الناس عن دعاء الله والتضرع إليه وسؤاله والتوكل عليه وبسؤال هؤلاء المشعوذين والسحرة المبارزين الله بالمعاصي مع التلبيس على الناس وخداعهم وإيهامهم بأن هؤلاء يعلمون الغيب وقد قال الله تعالى /قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ /. // يتبع // 1349 ت م