• في هذا المساء يبدأ مشوار الأخضر الآسيوي ومعه تبدأ قلوبنا في الاتجاه صوب دوحة قطر قبل أن تتجه أبصارنا إليها من أجل متابعة الحبيب الغالي • صحيح أننا انتقدنا أخضرنا في الفترة الماضية ولكن حالياً ليس الأخضر بحاجة للنقد قدر حاجته الماسة للوقوف معه والدعوات له بالتوفيق. • منتخبنا يملك نجوماً مميزة في كافة الخطوط والتي مطلوب منها مضاعفة الجهد واللعب بروح عالية حتى يحصدوا فوزهم الأول في خطوة الأخضر الافتتاحية بالمسابقة القارية. • منافسنا في موقعة اليوم الشقيق السوري يدخل بنفس الطموحات السعودية مما يصعب المهمة على صقور الأخضر. • كما أن الإمكانيات الفنية والتطور للمنتخب السوري يحتم على بيسيرو ورجاله أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في اللقاء المهم. • بالطبع اللقاء مهم فهو يأتي في مستهل المشوار ودائماً ما تلعب النتائج الافتتاحية دوراً معنوياً في دفع عجلة أي منتخب نحو المقدمة. • نقاط سوريا والأردن أهم من نقاط اليابان وذلك لعدة اعتبارات من أهمها عدم الدخول في الجولة الأخيرة تحت ضغط الحسابات. • كما أن استغلال عامل الخبرة ضروري في مثل هذه المسابقات مع شديد الاحترام للأشقاء السوريين والأردنيين • البطولة الحالية تعتبر الأصعب نظراً لاتساع مساحة المنافسين على اللقب وبالتالي تعطينا إصراراً على حصدها وإثبات أن الكرة السعودية في أعلى هرم القارة الكروي. تمريرة الجمهور السعودي دائماً ما يشكل الرقم الصعب في كل الانجازات الخضراء والأمل في هذه البطولة أن يواصل نفس عطاءاته ووفاءه حتى يعود الأخضر باللقب القاري الرابع تسديدة لاخوف على الأخضر في البطولة متى ما كان نجومه في جاهزيتهم المعتادة وبمشيئة الله أن يعيد الأخضر سيناريو البطولة الماضية في قطر عام 88م والعودة للوطن بكأس القارة هدف مصلحة المنتخب فوق مصالح الأندية لذلك على الشارع الرياضي بمختلف ميوله من جماهير وإعلام أن يتحد ويتفق على اللون الأخضر في الفترة الحالية ويبتعد عن التعصب من أجل عيون الأخضر.